بعد الاحداث التى مرت بها البلاد بعد عزل الرئيس محمد مرسي وجماعته من الحكم ،والذى أدى إلى كثير من الانقسامات وبعد حالة العزل الذى رأتها جماعة الاخوان المسلمين و مؤيدى مرسي من عدم الرضوخ لمطالبهم ،قد حاولوا استخدام الاساليب العنيفة و قطع الطرق والتى راح ضحيتها 7 شهداء وما يقرب من 300 مصاب فى احداث رمسيس.
و قد ترددت بعض الأقاويل ان ما حدث هو محاولة من جماعة الاخوان المسلمين لشن هجمات لبداية "حرب أهلية " ،، ولتوريط الجيش بأثبات أن ما حدث ليس بثورة شعبية انما ما هو إلا أنقلاب عسكرى.
فقد أكد " احمد بهاء الدين شعبان " المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير و القيادى بجبهة الأنقاذ أن هذه النهاية و يجب ان يتقبل جماعة الأخوان المسلمين للوضع الحالى .
و أشار أن ما حدث الآن هو ان قيادات جماعة الاخوان المسلمين محاصرة ومطلوب القبض عليهم ،وأكمل "بهاء الدين" ولذلك يحاولون الزج بالشباب المؤيدين ل "مرسي" حتى يضمنوا الخروج الأمن لهم .
و أضاف قائلاً :"اللعبة انتهت "ويجب ان يعلموا أن الموضوع خارج عن السيطرة و أن الثورة قد فرضت مطالبها و أن أى أجراء الآن لن يعمل إلا على تعطيل المصالح الحكومية.
فيما أشار ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى وعضو مجلس الشورى المنحل أن ما يحدث الآن من اشتباكات و أخرها أحداث رمسيس ليست بداية حرب اهلية .
و اكد "الشهابى " ان جماعة الأخوان المسلمين يحاولون أثبات ان ما حدث هو أنقلاب عسكرى و اكمل قائلاً: أنهم يعلمون أنهم ليس بقادرين على اثبات انه انقلاب عسكرى لانه ثورة شعبية ،ولذلك يحاولون الزج بالشباب و فى محاولة منهم للخروج الأمن.
و قد أكد الدكتور أحمد دراج عضو مؤسس حزب الدستور أن ما يحدث ما هى إلا محاولات غبية ليديروا نظام الحكم على أنظمتهم .
و أشار "دراج" إلى أن جماعة الاخوان المسلمين كانوا يتوقعون أن يقف الجيش بجانبهم و لكن الجيش قد وقف مع الشعب فى تحقيق مطالبهم .
و أوضح أن ما يحدث الان ما هو إلا حرب عصابات ،وأكد على أن الجماعة ليست قادرة على شن حرب أهلية على البلاد ولا يمكنهم ان يحاولوا الثورة الشعبية لانقلاب عسكرى.