نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اورد فيه ان نقلا عن مسؤولون الاحد ان وزير الخارجية الفلبينية ألبرت ديل روزاريو قد وضع شروطا للأمم المتحدة لأكثر من 300 من قوات حفظ السلام الفلبينية للبقاء في مرتفعات الجولان، بما في ذلك الأسلحة الإضافية لحمايتهم، وفترات أقصر لانتشارها في المنطقة العازلة التي تفصل اسرائيل عن سورية.
وفقا لبيان لوزارة الشؤون الخارجية للأمم المتحدة، رئيس عمليات حفظ السلام هيرفيه لادسو قال لوزير الخارجية الفلبيني ألبرت ديل روزاريو في اجتماع يوم الجمعة في نيويورك ان المنظمة الدولية ستعمل " مع جميع أصحاب المصلحة لتوفير ما هو مطلوب بما يتفق مع اتفاق فك الاشتباك"
لم تعلن ادارة الرئيس بنينو أكينو الثالث على الفور ما اذا سيكون تعهد الأممالمتحدة كافيا لتقرر أن تبقي 342 جنديا فلبينيا في مرتفعات الجولان إلى ما بعد 11 اغسطس عندما تحل قوات جديدة محله الوحدة الفلبينية. سعي أكينو لزيادة الأمن للقوات، قائلا انهم يواجهون "مهمة لا يمكن فعلها" إذا لم يتم تعزيز أمنهم في المنطقة العازلة.
أعلنت النمسا مؤخرا أنها سوف تقوم بإزالة 377 من قواتها لحفظ السلام من 911 عضوا بقوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة ، والتي تضم قوات من الهند، وتترك الفلبين كأكبر مساهم من قوات حفظ السلام المسلحة. وقد طلبت الأممالمتحدة والولايات المتحدة من الفلبين ابقاء قواتها في المكان، محذرة من "أقصى تقلب" في مرتفعات الجولان إذا سحبت الفلبينيين ،بعد عدد من الدول الأخرى مثل اليابان وكرواتيا، قواتها وسط تصاعد العنف وسلسلة من عمليات الاختطاف من قوات حفظ السلام.