نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان الرئيس الفلبيني بنينو أكينو الثالث قال الثلاثاء انه يريد حماية أفضل، وولاية قوية لوحدات الأممالمتحدة في البلاد في مرتفعات الجولان إذا قرر ابقاء قوات حفظ السلام الفلبينية التابعة للامم المتحدة هناك في خطر التعرض للعنف القادم من سوريا.
وقال اكينو انه يدرس الاقتراح الذي تقدم به وزير الخارجية له بسحب 342 قوات حفظ السلام الدولية الفلبينية ، والتي سيتم مناقشتها في اجتماع أمني في وقت لاحق الثلاثاء. و تاتي التوصية بعد عمليتين قصف منفصلتين من قبل المتمردين السوريين داخل الخط الفاصل الذي تحرسه الأممالمتحدة التي تفصل سوريا من الهضبة التي تحتلها اسرائيل. واصيب اثنان من قوات حفظ السلام من الفلبين والهند الاسبوع الماضي خلال قتال بين الحكومة السورية وقوات المتمردين.
أعلنت النمسا الأسبوع الماضي أنها سوف تقوم بإزالة 377 من قواتها لحفظ السلام من اصل 911 عضوا بقوة الاممالمتحدة التي تضم أيضا قوات من الهند. يترك هذا الفلبين كأكبر مساهم واحد. و قد انسحبت كرواتيا في مارس لمخاوف من أن تستهدف جنودها.
وقال اكينو "تنسحب الكثير من الدول. هناك خوف متزايد أنه إذا انسحبت الأممالمتحدة ككل أو قوات الأممالمتحدة هناك ، لن يكون هناك أي عازل بين اسرائيل وسوريا" ، مضيفا أنه إذا حدث ذلك، " سيقترب القوتين ، وسوف يكون هناك تصعيد للأعمال العدائية مرة أخرى ".
و اضاف أكينو أن التغييرات التي كان يبحث عنها شملت معدات إضافية وتعزيز الأمن لقوات حفظ السلام، وقواعد مختلفة للاشتباك. "إذا لم يكن هناك تغيير في الظروف، قد تكون مهمة صعبة، و ستكون القوات الفقيرة في وسط اثنين من القوات المتصادمة، و لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم".
عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاسبوع الماضي ان يرسل القوات الروسية إلى مرتفعات الجولان لتحل محل النمساوية، ولكن سرعان ما قوض هذا تصريحات جوزفين غيريرو، المتحدثة باسم ادارة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة. فقد قالت ان الاتفاق لفك الاشتباك لا يسمح بمشاركة قوات من عضو دائم في مجلس الامن الدولي.