أكدت شبكة نيوز ماكس لأمريكية خلال تقريراً لها أن هناك 12 سبب يمنع اطلاق لفظ "انقلاب عسكري" على ما حدث فى مصر . وأشارت الشبكة خلال تقرير لها أن السبب الأول الذى يثبت أن ما حدث فى أعقاب ثورة 30 يونيو لم يكن انقلابا عسكريا، هو أنه فى الانقلابات العسكرية يأخذ الجيش الخطوة الأولى، لكن لم يحدث هذا فى مصر، حيث خرج 30 مليون مصرى إلى الشوارع عبر أنحاء البلاد لإسقاط مرسى ، وأن خروج الجيش كان استجابة للشعب.
وثانياً :_إذا كان ما حدث انقلابا عسكريا، فكان من المفترض أن يتولى أحد الجنرالات الرئاسة بدلا من مرسى.
ثالثاً :_ إذا كانت الانتخابات هى العامل الوحيد الذى يجعل مرسى رئيسا شرعيا، فإن مبارك لا يزال الرئيس الشرعى لمصر لأنه وصل إلى السلطة أيضا عن طريقة الانتخابات.
رابعاَ:_ أن الجدل حول تزوير الانتخابات فى عصر مبارك، يمكن تطبيقه أيضا على عصر مرسى.
خامساً:_مرسى استولى على جميع سلطات الحكومة، ولتأمين سلطته، اعتقل كثيرا من القادة العلمانيين وقتل معظمهم، هل هذه الديمقراطية؟.
ساداساً :_الجماعات الإسلامية كالإخوان المسلمين يعتبرون الانتخابات وسيلة للحصول على السلطة السياسية.
وسابعاً :_أن الجيش يستحق الثناء لاستخدامه الحد الأدنى من العنف ضد محتجى الإخوان المسلمين. ثامناً :_ هو أن بعض الكلمات ربما يكون لها معنى مختلف فى سياقات ثقافية مختلفة ، لكن متظاهرين من الإخوان تعنى العنف والوحشية.
تاسعاً:_ ردت الشبكة على لوم بعض الأمريكيين الجيش لإغلاقه وسائل إعلام إسلامية، بقولها إن هذه الوسائل كانت تصدر فتاوى تحرض على قتل المتظاهرين المعارضين لمرسى.
عاشراً :_رفض مرسى لطلب المعارضة إجراء انتخابات مبكرة.
الحادى عشر:_ الجيش يلعب فى مصر دورا مهما فهو المؤسسة المصرية الوحيدة التى تتمتع بسلطة إنقاذ البلد من الفوضى، كما أنه المؤسسة المصرية الوحيدة التى لديها القدرة على معالجة الاقتصاد.
وأخيراً :_الجيش المصري هو المؤسسة الوحيدة التى لديها علاقات إيجابية مع أمريكا، وأوضحت الشبكة الأمريكية أنه إذا نظر الأمريكيون إلى هذا الإجراء على أنه انقلاب، ومنعوا المعونة عن البلد، فإن هذا الطريق سيضر أحد الحلفاء فى مصر، كما أنه قد يعوق المؤسسة المصرية الوحيدة التى يحتمل أن تحقق الديمقراطية للشعب المصرى.