أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل أمس الجمعة في هجوم انتحاري مزدوج ارتكبه متمردون في مقديشو.
وقد استهدف الهجوم الانتحاري الأول صف من مدرعات تابعة لقوة بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال. ووفقًا لبعض المعلومات، فإن السيارة المفخخة كان يقودها انتحاري قام بدفعها باتجاه القافلة.
وأكدت قوة بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال في بيان لها حدوث الهجوم على دوريتها، وشددت أن هذا الهجوم لن يهز تصميمها.
وقد أعلن المقاتلون في حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة مسئوليتهم عن هذه "العملية الاستشهادية التي استهدفت قافلة من الصليبيين".
وفي وقت لاحق من اليوم، ألقيت قنبلة يدوية على فندق في مقديشو، وفقًا لما أفاد به شهود عيان. فقد صرح أحد المواطنين الذين كانوا يتواجدون بالقرب من فندق "بارواكو" في وسط المدينة أنه "كان هناك انفجار قوي، وقُتل شخصان وأُصيب آخرون". وأكد شاهد عيان آخر أن شخصين قتلا، مضيفًا أنه رأى أكثر من عشرة جرحى.
والجدير بالذكر أن الإسلاميين في حركة "الشباب" نفذوا في الآونة الأخيرة سلسلة من التفجيرات والهجمات وعمليات القتل التي تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية الجديدة التي يدعمها المجتمع الدولي.