قال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما تحدث يوم الثلاثاء هاتفيا مع اثنين من الحلفاء في الشرق الأوسط، ولي عهد الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لمناقشة المخاوف بشأن العنف في مصر. جاءت المحادثات الهاتفية في اليوم الذي عرضت فيه دول خليجية مساعدات قيمتها ثمانية مليارات دولار للقاهرة، في أعقاب إطاحة الجيش بالرئيس المنتخب محمد مرسي. وكان البيت الأبيض قال إنه لن يقطع على الفور المعونات عن مصر، حيث أنه مازال يدرس الوضع المتوتر في البلاد.
وقال البيت الأبيض في بيان عن محادثة أوباما الهاتفية مع الشيخ محمد "شجع الرئيس الإمارات على التأكيد في اتصالاتهم مع المصريين على أهمية تفادي العنف واتخاذ خطوات لتسهيل الحوار والمصالحة".
وقال البيت الأبيض في بيان منفصل عن محادثة أوباما مع الشيخ تميم "اتفق الرئيس والشيخ تميم على أنه من الضروري لتحقيق الاستقرار في مصر، وجود عملية سياسية تتضمن مشاركة جميع الأطراف والجماعات".