لأول مرة منذ اعتلائه كرسي البطريركية دخل قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على كرسي متحرك لإلقاء عظته الأسبوعية، وقد ظهرت عليه علامات التعب والإرهاق و كان يتحدث بصعوبة شديدة ولم تستغرق العظة مدة 30 دقيقة وطالب بإنهاء أعظة سريعا ولم يتلق البابا شنودة الأسئلة من الحاضرين، وتحدث في عدة موضوعات وليس في موضوع واحد كما اعتاد في عظته الأسبوعية وعند انتهاء العظة غادر الكنيسة وهو يناشد السكرتارية بسرعة إخراجه حيث قال" بسرعة أرجوكو".