ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن المركز الأمريكي لمراقبة المواقع الإسلامية "سايت" أعلن عن تشكيل جماعة إسلامية جديدة في مصر بعد عزل الرئيس محمد مرسي وتهديدها باللجوء إلى العنف من أجل فرض الشريعة الإسلامية في البلاد.
وكانت الجماعة التي أطلقت على نفسها "أنصار الشريعة في مصر" قد أعلنت مساء الجمعة في بيان نشرته على شبكة الإنترنت أنها سوف تبدأ في جمع الأسلحة وتدريب أعضائها بهدف فرض الشريعة.
وأوضحت جماعة "أنصار الشريعة" في بيانها أن "الانقلاب العسكري وإغلاق قناة تليفزيونية يديرها الإخوان المسلمون ومقتل متظاهرين يعد بمثابة إعلان حرب على الإسلام في مصر".
واتهمت الجماعة الإسلامية العلمانيين وأنصار مبارك والأقباط وقادة قوات الأمن والجيش بالرغبة في تحويل مصر إلى "وحش علماني".
واستنكرت جماعة "أنصار الشريعة" الديمقراطية وأكدت رغبتها في استبدالها بالشريعة الإسلامية، وأعربت عن استعدادها للحصول على أسلحة وتدريب أنصارها من أجل السماح للمسلمين ب"ردع المعتدين والحفاظ على الدين وتطبيق الشريعة".
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن أحد النتائج المترتبة على عزل محمد مرسي هو فقدان شعبية الإخوان المسلمين ومنظمة الجماعة الإسلامية، حيث اعتبر بعض أعضائها أن المشاركة في اللعبة الديمقراطية تؤدي إلى الفشل.