طالب الحزب الحر جميع المواطنين والثوار الأصدقاء الشرفاء بضرورة الانسحاب الآن من المناطق التي بها اشتباكات بينهم وبين أنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي بعد نزول القوات المسلحة فيها من أجل تسهيل مهمة القبض عليهم وهم متلبسين بحمل الأسلحة والقنابل. وقال الحزب في بيان له اليوم إن كل ما يريده أنصار مرسي الآن هو إشعال الفتن في جميع أنحاء مصر والدخول في احتكاكات واشتباكات مع الثوار والمواطنين الشرفاء حتى يظهر أمام أمريكا والدول الغربية أن الوضع في مصر تأزم بعد انحياز القوات المسلحة للشعب، وأن هناك ملايين المواطنين يحبون حكم مرسي والإخوان وأن هذه الملايين توازي الملايين الأخرى التي نزلت لمعارضته ومن ثم يطالبون الدول الخارجية بإجبار مصر على اجراء استفتاء على بقاء الرئيس في منصبه أو لا.
وشدد الحزب على المواطنين المصريين بضرورة عدم وضع القوات المسلحة التي انحازت لشعبها تحت أي ضغوط خارجية وضرورة الإنسحاب من الشوارع والميادين من أجل أن يكون لها الحق في القبض على المخربين من الإخون.
وأكد الحزب أن أعضائه وجميع المواطنين الشرفاء سيكونون في خدمة ومساعدة القوات المسلحة في أي وقت إذا طلبت مواطنيها لمواجهة أي فصيل سياسي خائن للبلد.