بدأت الجامعة العربية الأمريكية في جنين، احتفالاتها بتخريج الفوج العاشر من طلبتها، تحت رعاية رئيس دولة فلسطين محمود عباس "ابو مازن"، حيث خرجت في احتفال مهيب طلبة كليات طب الأسنان، والعلوم الطبية المساندة، والهندسة وتكنولوجيا المعلومات، والحقوق، والدراسات العليا. وأقيم الحفل بحضور، ممثل الرئيس محمود عباس، ورئيس مجلس أمناء الجامعة معالي الدكتور محمد اشتية، ورئيس مجلس إدارة الجامعة الدكتور يوسف عصفور، ورئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمود ابو مويس، ووزير التربية والتعليم العالي معالي الاستاذ الدكتور علي زيدان ابو زهري، وأعضاء مجلس الإدارة الأستاذ صلاح جودة، والسيدة صباح عصفور، والسيد غالب الحافي، والسيد رائد دلبح، وأعضاء مجلس الأمناء معالي الدكتور جهاد الوزير، ومعالي الدكتور خالد القواسمي، ومعالي الدكتور مصطفى البرغوثي، والدكتور عدنان مجلي، والدكتور نبيه بدوي، والسيدة هانية البيطار، ورئيس الجامعة المؤسس الأستاذ الدكتور وليد ديب، ورئيس الجامعة السابق الدكتور عدلي صالح، ورئيس الجامعة الأسبق معالي الأستاذ الدكتور منذر صلاح، ورئيس جهاز الأمن الوقائي اللواء زياد هب الريح، ومفتى الديار المقدسة فضيلة الشيخ محمد حسين، والعضو العربي في الكنيست الدكتور محمد كنعان، ونواب رئيس الجامعة ومساعديه، وممثلي الجامعات الفلسطينية، وشخصيات من الداخل، وعمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية، ومدراء الدوائر وأعضاء الهيئة الإدارية، ونائب قائد منطقة جنين، ومدراء وممثلي الأجهزة الأمنية، إضافة إلى عدد كبير من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية والقوى والفعاليات والشخصيات وأهالي الطلبة الخريجين.
وبدأت مراسم الحفل الذي تولى عرافته بلال الأشقر بدخول مواكب الخريجين، وأعضاء الهيئة التدريسية، وموكب راعي الحفل، وسط أهازيج وزغاريد الأمهات وفرحة الآباء، تلا ذلك قراءة آيات عطرة من الذكر الحكيم، وعزف السلام الوطني الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
كلمة رئيس الجامعة وافتتح رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمود ابو مويس كلمته قائلا:"في جبل غير ذي زرع شحيح الشجر والثمر جنوب شرقي جنين القسام، جاءت الفكرة، من صاحب الفكرة المؤسس الاستاذ ماهر ارشيد، ثم تنادى رجال فلسطين، مرددين "يا فلسطين الحبيبة كيف نحيا بعيدا عن سهولك والهضاب"، وليهبنا الله برجلٍ تقيٍ نقيٍ عصامي ليجعل من الفكرة هو وصحبه واقعاً متجسداً على الأرض، إنه رئيس مجلس الإدارة المؤسس الدكتور يوسف عصفور، ومعه رجالات فلسطين من المهجر، عمالقة انتماء واقتصاد المهندس زهير الحجاوي نائب رئيس مجلس الإدارة، ورجل الأعمال المهندس عبد الحليم الموحد، والسيدة صباح عصفور، والأستاذ صلاح جوده، وأبناء جنين البررة، ورجلي الأعمال السيد بسام دلبح، والسيد غالب الحافي.
وأضاف، ان هؤلاء قد سلموا الأمانة الى أصحاب الأمانة وعلى رأسهم معالي الدكتور محمد اشتيه، ليقود مجلس أمناء نخبةً من سياسيي وعلماء وأكاديمي فلسطين، وبعد ذلك سلم هؤلاء المهمة الى عالم حكيم هو الرئيس المؤسس الاستاذ الدكتور وليد ديب ابن حيفا الذي قال وفعل، "نقاتل ونبني"، فبينما شبابنا يقذفون العدو بحجارتهم كان يبني بالحجارة صرحا علميا عظيما ليعلن افتتاح الجامعة العربية الامريكية في 28/9/2000".
وأكد الاستاذ الدكتور ابو مويس انه بعد الافتتاح شهد العالم كله أنها الجامعة العربية الامريكية، وأصدرت السلطة الوطنية الفلسطينية ان ذاك طابعا بريديا يخلد اسم الجامعة، موضحا ان الاستاذ الدكتور وليد ديب سلم الراية من بعده لمعالي الاستاذ الدكتور منذ صلاح، والدكتور عدلي صالح، ليبقى يرفرف علم الجامعة فوق الأعلام الستة رمزا لكليات الجامعة الست.
واستعرض انجازات الجامعة وكلياتها قائلا:"هاهي كلية العلوم الادارية والمالية وبمساحة 12000 متر مربع تتوجع هذا العام بحصولها على ماجستير في إدارة الأعمال وباتفاقية مع جامعة إنديانا في بنسلفانيا الامريكية، وهاهي تستقطب كفاءات عالمية لتأتي بعلمها وشخوصها الى دولة فلسطين، اضافة الى تتويج الكلية بالمركز الثاني في مسابقة محاكاة التداول من بين 180 متسابقا مثلوا كافة جامعات الوطن".
وتحدث عن كلية الحقوق، مؤكدا بأنها حصلت على برنامج بكالوريوس في الفقه والقانون الى جانب اعتمادها السابق لبرنامج الماجستير في القانون التجاري، وتفعيل العلم التطبيقي باستحداث مساق للمحكمة الصورية، والسعي الجاد لإدراج مساق جديد يحمل اسم العيادة القانونية.
وأشار الاستاذ الدكتور ابو مويس الى ان كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات تحدث مختبراتها وتجدد بنيتها التحتية، وتستقطب الكفاءات، وتنجز يومها الرابع للهندسة وتكنولوجيا المعلومات، وتتوج أعمالها بالحصول على اعتماد برنامج ماجستير في علم الحاسوب، وتسير بطريق اعتماد برامج نوعية مميزة أخرى.
ووصف كلية العلوم والآداب بأنها حاضنة الجامعة موضحا أنها ترفد بالكفاءات سنويا، وتنهض بزخم كبير في مجال البحث العلمي، وتحصل على برنامج دبلوم التأهيل التربوي، وتنتظر اعتماد برنامج نظم المعلومات الجغرافية، وبرنامج الماجستير في الفيزياء التطبيقية، وبين ان قسم الإعلام سيتوج أعماله قريبا بعد ان يصدح صوت إذاعة الجامعة العربية الامريكية من خلال استوديوهات حديثة ليصل أثير الجامعة الى كافة أرجاء الوطن.
كما تحدث الاستاذ الدكتور ابو مويس عن كلية طب الأسنان قائلا:" إنها الأولى في فلسطين، والأولى في الجودة والنوعية، وأنها تجدد عياداتها السريرية ومختبراتها السنية سنويا، وعلى موعد قريب مع برنامج الدراسات العليا في تقويم وزراعة الأسنان".
أما كلية العلوم الطبية المساندة، فأكد أنها حاضنة شباب فلسطين من الداخل، بما يزيد من 1200 طالب وطالبة، وأنها تعزز كفاءاتها، وتسعى لتوسيع مختبراتها، وتعقد مؤتمرها الثالث في الطب المخبري، وستضم قريباً مبنى حديثاً يزيد من طاقتها الاستيعابية والأكاديمية والفنية تم الشروع بإنشائه.
وأشار الى انه تم تطوير دائرة القبول والتسجيل لتصبح عمادة، تحوسب أنظمة عديدة منها استخدام أنظمة عالمية لضمان أمن الشهادات الصادرة عنها وهي الأولى بين الجامعات الفلسطينية بالإضافة الى نظام القبول الالكتروني، ونظام تسجيل الحضور والغياب الالكتروني، والتحقق من صدقية الشهادات عن بعد، وان العمل جاري على إدخال نظام الإرشاد الالكتروني.
وأضاف، انه كذلك تم استحداث كلية للدراسات العليا والبحث العلمي بعدما كانت عمادة لتضم بذلك أربع برامج في الدراسات العليا، كما ينشط فيها البحث العلمي ليزيد عن 80 بحثا منشورا في مجلات علمية عالمية محكمة منها 37 بحثا مدعوما من الجامعة، مشيرا الى ان الكلية بدأت مؤخرا بإصدار مجلة الجامعة العربية الامريكية للبحوث وهي مجلة عالمية وإنسانية وعلمية محكمة دوليا.
وشكر النيابة الاكاديمية برئاسة الاستاذ الدكتور نور الدين ابو الرب لدورها في متابعة أعضاء الهيئة التدريسية، وتحديث الخطط الدراسية، وانجاز كافة التعديلات المقترحة على تعليمات منح درجة البكالوريوس، واستقطاب الكفاءات من الداخل والخارج، والعمل مع عمادة القبول والتسجيل على انجاز حوسبة الأنظمة، وشكر النيابة المجتمعية والتعليم المستمر برئاسة الدكتور نظام ذياب وتحدث عن انجازها لعدد كبير من الاتفاقيات مع المؤسسات المحلية والدولية وتدريب طلبة الجامعة وعقد ورش العمل والمؤتمرات كمناقشة نظام التوجيهي الجديد وإصلاح التعليم في فلسطين، ومؤتمر الهوية الثقافية الفلسطينية بين الانقسام والاسرلة.
وأثنى على نيابة التخطيط والتطوير برئاسة الاستاذ الدكتور حسن حنايشة لعملها على رفع كفاءة المدرس وقدرات الطلبة، ونشر ثقافة الجودة والتقييم، والإشراف على التخطيط الاستراتيجي، واعتماد برامج جديدة، والإشراف على وحدة المشاريع ومركز الحاسوب، وأثنى أيضا على العلاقات الدولية برئاسة الدكتور مفيد قسوم حيث التعاون البحثي والتبادل الطلابي وأعضاء الهيئة التدريسية، والتعاون الاستراتجي الذي وصل لأمريكا وبريطانيا وتركيا والصين وروسيا والهند وكوريا الجنوبية، كما وشكر الاستاذ الدكتور ابو مويس مساعده للشؤون الادارية والمالية قائلا:"تقديري لرفيق الدرب والمسؤولية الاستاذ فالح ابو عرة حيث التميز الإداري والتطبيق للنظام الماليMicrosoft Dynamic في الجامعة، وبالأخص على الدائرة المالية، اضافة الى الإشراف على المشاريع الاكاديمية اللامنهجية.
وتحدث عن عمادة شؤون الطلبة بأنها عطاء لا ينضب من دورات، ومشاريع متميزة الى مشاركات وأنشطة لتعزيز الترابط بين الطلبة، وتميز وإبداع على الصعيد الرياضي، مشيرا الى دور مجلس الطلبة الايجابي في الحفاظ على المسيرة التعليمية وخدمة إخوانهم الطلبة، ودور نقابة العاملين لحسن تعاونهم وعملهم الدؤوب في خدمة الجامعة والموظف.
وأضاف،"نحن جميعا على موعد مع انجاز المشاريع التي بدأت تظهر للعيان في ربوع الجامعة فهاهو الاستاذ الرياضي، والصالة المغلقة، وقاعة المؤتمرات بمواصفات عالمية معتمدة، ومبنى رئاسة الجامعة، والبوابات الحديثة بتحكم الكتروني، ومواقف للباصات ومحلات تجارية، بالإضافة الى مبنى جديد لعمادة القبول والتسجيل والتعليم المستمر، ومبنى إضافي لكلية العلوم الطبية المساندة.
وأوضح انه في العام القادم وفي مثل هذا الحفل سنزف لكم برامج نوعية متميزة وواعدة، وكليات جديدة ككلية التربية الرياضية، وكلية الطب البشري، وقال الاستاذ الدكتور ابو مويس في كلمته في الحفل:"هاهي الجامعة العربية الامريكية تسارع الخطى حاملة بيدها مشعل العلم والنور تضيء دربها بالأمل المشرق، وتصنع مستقبلا جديدا وجميلا لأبناء هذا الوطن، ادراكا منها بان الأماني بضاعة الضعفاء، وان العمل الجاد والإخلاص بضاعة الأقوياء، وأضاف ان شهادة المواصفات والمعايير العالمية للجودة والنوعية 2008: ISO9001 التي حصلنا عليها لهي دليل واضح على تميزنا، ووسام فخر للمؤسسات الاكاديمية الفلسطينية، وانجاز كبير للتعليم العالي في الوطن، مضيفا بذل الجهد الكبير في سبيل الحصول عليها ونعدكم ان جهدا كبيرا سيبذل لترسية دعائمها واتخاذها نهجا للعمل فمبارك لمجلسي الإدارة والأمناء ولأسرة الجامعة ولفلسطين".
ووجه الاستاذ الدكتور ابو مويس حديثه للخريجين والخريجات قائلا:"الان دقت ساعة الفرحة، هذا يوم سعيد، وعرس وطني كبير، اطلب منكم الوقوف بهامات مرفوعة، وقبعات منزوعة، والتوجه الى ذويكم، الى الأب، والأم، إجلالا واحتراماً، وقولوا لهم حققنا أمنياتكم، وإنا على العهد ماضون، ولكم مطيعون، ولجامعتنا سفراء متنقلون، ولفلسطينينا وقدسنا حامون، مبروك لكم، مبروك لذويكم، مبروك لنا جميعاً".
وأضاف،"ان الجامعة العربية الامريكية هي قبلة العلم في فلسطين، وعنوان للوطن التاريخي لأنها أنشأت على ارض العزة جنين القسام في الأراضي المحتلة عام 1967، واحتضنت أبنائنا من طلبة فلسطينالمحتلة عام 1948، وأسسها مجموعة من فلسطيني الشتات المنتمين لأرضهم والمخلصين للإنسان الفلسطيني".
وختم حديثة بالقول:"أما أنت يا قبلة المسلمين، ويا قبلة العالم، فشلت أطرافنا الأربع ان نسيناك يا قدس الأقداس، وعاشت فلسطين".
كلمة مجلس إدارة الجامعة وفي كلمته استعرض رئيس مجلس إدارة الجامعة الدكتور يوسف عصفور قصة نجاح فلسطينية قائلا:"انه قبل حوالي 96 عاما أي في العام 1917 وصل طفل في العاشرة من عمره الى مدينة جنين بصحبة والدته قادمين من الناصرة، وكانت أمه تبحث عن عمل تعيل به نفسها وابنها بعد وفاة زوجها في سوريا، وأخيرا وجدت عملا في معمل للخياطة، وبكل صعوبة وجدت مدرسة لابنها ليبدأ مسيرته التعليمية في مدارس جنين، وأكمل تعلميه وسافر الى الخارج وحصل على الدكتوراه من بريطانيا في التاريخ العربي، وعاد بعدها الى لبنان ليعمل في الجامعة الامريكية في بيروت.
وأضاف، ذاك الإنسان هو البروفسور المشهور المؤرخ الفلسطيني المعروف الذي أبدع في مجال عمله ووصف بأنه "المؤرخ الذي يؤرخ التاريخ له" انه البروفسور نيقولا زيادة، الذي تعلم في جنين، والقدس ولندن، وعاد الى لبنان ولم يتمكن من العودة الى فلسطين.
وأكمل حديثه قائلا:"بينما كان نيقولا يقلب صفحات إحدى الجرائد في لبنان قرأ خبر استشهاد عضو هيئة تدريس في الجامعة العربية الامريكية في جنين انه الشهيد ياسر ابو ليمون الذي استشهد في 23/4/2004 وأثار هذا الخبر ذكريات لديه عمرها 90 عاما ودفعه لكتابة مقالة بعنوان"أصبح في جنين جامعة"، وصف فيها جنين كما رآها قبل تسعون عاما".
وقال الدكتور عصفور:"ان نيقولا قام بالاتصال برئيس الجامعة العربية الامريكية المؤسس الاستاذ الدكتور وليد ديب، وتحدث معه عن مدى شوقه الى جنين، ورغبته في ان يدرس في جامعتها الفتية، ووعد ان يفعل ذلك ونبرات الحزن في صوته، ولكن المنية عاجلته وتوفي في بيروت ولم يرى فلسطين بعد ان غادرها في العام 1947.
وأضاف، فكرت في ابن فلسطين هذا، ونحن نستعد لتخريج الفوج العاشر من طلبة جامعتنا وكلماته "أصبح في جنين جامعة" لا تفارقني، وأنا اليوم أقولها نعم أصبح في جنين جامعة وليست أي جامعة، أصبح في جنين جامعة تعلم أبناء فلسطين كما علمت مدراس جنين نيقولا زيادة، وكما استقبلت جنين والدته التي جاءت تبحث عن عمل ووجدته، هاهي الجامعة العربية الامريكية تستقبل أبناء فلسطين التاريخية من كل مكان يأتون بحثا عن العلم ويجدوه، نعم أصبح في جنين جامعة وزرعنا في جنين شجرة للعلم حتى لا يهاجر نيقولا آخر.
وأكمل حديثه قائلا:"جامعتنا العربية الامريكية أنشأت عام 1996 حين اتخذ مجموعة من المخلصين المنتمين لهذا التراب الطاهر قرارا شجاعا بإنشاء منارة للعلم تضيء الشمال الفلسطيني لينتقل ضوءها الى جميع فلسطين بل الى العالم بأسره، وأضاف لقد قمنا باستثمارات عديدة ومتنوعة داخل الوطن وخارجه ووجدنا ان الاستثمار في الإنسان هو اهم استثمار، وانه مهمة وطنية ودينية لا سيما في فلسطين ليرتقي بالعقل البشري، ويرفع من مستواه التفكيري وليكن كل خريج لبنة أساسية في بناء الوطن ورفعته".
وأضاف الدكتور عصفور، ان جامعتنا جمعت أبناء فلسطين وأصبحت المؤسسة الوحيدة في الوطن وخارجه التي لا تجد مدينة او منطقة في فلسطين الى وممثلة فيها بطالب او عضو هيئة تدريس او موظف، مشيرا الى انه بين الجامعة عندما سمع عنها نيقولا زيادة وبين الجامعة اليوم مساحات من العناء والتعب ممزوجة بمشاعر الفخر والاعتزاز والانجاز.
وأوضح، ان ما وصلت إليه الجامعة اليوم، وما حققته، واضح للقاصي والداني، ويكفي أنها بدأت بأقل من 300 طالب وطالبة و20 موظف وموظفة، وأنها الان توفر فرص التعليم لأكثر من 7000 طالب وطالبة، وتضم 450 موظفا وموظفة، مؤكدا انه يكفي فخرا أنها أصبحت الجامعة الأولى فلسطينيا ومن أوائل الجامعات العربية والعالمية التي تحصل على شهادة المواصفات والمعايير العالمية في الجودة والنوعية، مشيرا الى ان هذا تحقق بفضل الله والقائمين على الجامعة رئيسا ونواب ومساعدين وعمداء وأكاديميين وإداريين، وبتوجيهات من مجلسي الأمناء والإدارة، بتنفيذ السياسات التي علمنا إياها قائدنا الشهيد ياسر عرفات "ابو عمار" الذي كان اول من بارك إنشاء هذه الجامعة، وسار على نفس النهج القائد الرئيس محمود عباس "ابو مازن"، الذي قال: "نتحمل معا المسؤولية ونبني الوطن ونرفع راية التحرير".
وقال:"أقف اليوم لأقول لكم ان ما ترونه من صرح علمي نفاخر به العالم هو نتاج سنوات طويلة من التعب والجهد والألم، وان ثمرة التعب كانت "أصبح في جنين جامعة" و"أصبح في الجامعة فلسطين"، وان ما فعلناه ليس لمجد شخصي ولا لمكسب مالي، وإنما من أجلكم ايها الخريجون والخريجات، ومن اجل فلسطين وشعبها، حيث أننا أردنا لهذا الشعب ان يكون منارة علم أخرى يهتدي بها من يبحث عن علم ومعرفة، لذا بنينا وطورنا هذه الجامعة لأننا نؤمن مع الاعتذار لشاعرنا الراحل محمود درويش "بان على هذه الأرض شعب يستحق الحياة، وان على هذه الأرض شعب يستحق ان يتعلم، ويستحق ان يحقق أحلامه وينتج العلماء".
ووجه الدكتور عصفور كلمة للخريجين والخريجات قال فيها:"عندما انظر في عيونكم أقول ان على هذه الأرض ما يستحق الحياة، أبارك لكم راجيا ان تحملوا رسالة الجامعة وان تكونوا ممثلين لها ولفلسطين وللعلم بكل أطيافه ورموزه، أبارك لأهاليكم، للام التي سهرت ودعت الله بالتوفيق والنجاح ولابنها وابنتها، وعاشت الساعات على أعصابها، وللأب الذي تعب الكثير وانتظر الكثير ليرى ثمرة جهده تثلج الصدر وتزيل التعب والهم، أشارككم اليوم هذه الفرحة، واشعر بمدى الفرحة والغبطة والسرور الذي يغمركم، وأضاف أدعو في النهاية لشهدائنا بالرحمة والمغفرة والجنة، ولأسرانا بالحرية، ولكل الحاضرين ولجامعتنا بالتوفيق والتقدم والازدهار".
كلمة وزير التربية والتعليم العالي وألقى وزير التربية والتعليم العالي معالي الاستاذ الدكتور علي زيدان ابو زهري كلمة أكد فيها سعادته لوجوده في حفل التخريج العاشر، مبينا اعتزازه بالعمل في الجامعة العربية الامريكية منذ تأسيسها، ومساهمته في ترسيخ قواعدها منذ ان كانت فكرة وحتى غدت اليوم واحدة من الجامعات الفلسطينية التي يشار لها بالبنان، مشيرا الى أنها تقدم تعليميا متميزا برؤية عالمية في بيئة علمية خصبة حقق فيها الطلبة وأساتذتهم الكثير من الانجازات العلمية التي تفوق العمر الزمني لها.
كما هنأ وبارك للجامعة حصولها على شهادة المواصفات والمعايير العالمية للجودة والنوعية، وكذلك حصولها من وزارة التربية والتعليم العالي على اعتماد برنامج ماجستير في إدارة الأعمال بالشراكة والتعاون مع جامعة إنديانا في بنسلفانيا الامريكية.
وأشار الى ان وزارة التربية والتعليم العالي تدعم جهود الجامعات الفلسطينية لأنها ترى فيها منارات علم تضيء المستقبل الواعد لأبناء شعبنا الفلسطيني، وتعمل على شراكة حقيقية مع الجامعات بهدف تحقيق أفضل عملية تعليمية وفق معايير الجودة والنوعية العالمية.
وأكد الاستاذ الدكتور ابو زهري، على ان الجامعات الفلسطينية تستقبل سنويا أكثر من 35 ألف طالبة وطالبة، وان هذا العدد يتطلب منا دائما ان نفكر في نوعية التعليم الذي يقدم لهم، وان نراجع احتياجات السوق المحلي والعربي، ونضع الخطط لاستيعاب الأعداد المتزايدة من خريجي الجامعات في كل عام، ونوفر التعليم لغير القادرين ماديا من خلال القروض التي تقدمها الوزارة، وان نجد الحلول للعجز المالي التي تعاني منه الجامعات الفلسطينية، موضحا ان الوزارة تسعى لتحقيق ثلاثة أهداف تتمثل في توفير التعليم الجامعي للطلبة الفلسطينيين في داخل فلسطين، ومواكبة احدث المناهج والأساليب التربوية في التعليم الجامعي وفق المقاييس العالمية، وآخرها تحقيق معايير الجودة والنوعية.
وختم حديثه مهنئا الخريجين والخريجات وأهلهم، وبارك لوطنهم الذي ينتظر عطائهم، متمنيا ان يكونوا دائما عونا لبدلهم وأهلهم، ومصدر فرح للجميع.
كلمة ممثل رئيس دولة فلسطين وفي كلمة رئيس دولة فلسطين محمود عباس "ابو مازن" قال ممثله في حفل التخريج العاشر، ورئيس مجلس أمناء الجامعة العربية الامريكية الدكتور محمد اشتية:"يسعدني ان أحييكم باسم سيادة الرئيس محمود عباس الذي شرفني ان انوب عنه في هذه الكلمة، ويسعدني وإخواني أعضاء مجلس أمناء الجامعة ان نقدم للأعزاء خريجي الفوج العاشر ولذويهم ولرئيس الجامعة والعمداء والاداريين وجميع العاملين كل كلمات التهاني بهذا الفرح، والفرح موصول لمجلس إدارة شركة الجامعة التي تعمل باستمرار على تطوير هذا الصرح العلمي ليكون في طليعة مناهل العلم في فلسطين".
وأضاف، ان هذا العام، هو عام الأحداث المتعددة، والمسار السياسي، والمصالحة، والوضع الاقتصادي، وتبدل الفصول عند العرب ودول الإقليم حيث يحاول وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ان يعيد المفاوضات الى نصابها، ونحن نقول ان أية مفاوضات مستقبلية يجب ان توقف الاستيطان، وتطلق سراح الأسرى خاصة المعتقلين ما قبل اتفاق أوسلو، وان تعترف إسرائيل بحدود 1967 حدودا لدولة فلسطين وعاصمتها القدس.
وأوضح أننا كفلسطينيين المستفيد من نجاح المفاوضات ان نجحت، ونريد لها ان تنجح، ولكن الإسرائيليين يدمرون كل يوم جهود السيد كيري عبر بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس وبقية أنحاء الضفة، اضافة الى عنف المستوطنين وإرهابهم ضد أبناء شعبنا المدعوم من المؤسسة السياسية والعسكرية الإسرائيلية.
وأكد الدكتور اشتية انه بالرغم من إجراءات الاحتلال التهجيرية، فقد أصبح في فلسطين التاريخية هذا العام حوالي 6 مليون فلسطيني، مقابل 6 مليون يهودي أي بنسبة 1-1 ، وعليه فان تآكل حل الدولتين سوف تنزلق منه إسرائيل الى حلول لم ترضاها في أوروبا، وهو العيش المشترك مع الآخر، مشيرا الى أننا نريد دولة لنا وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين الى ديارهم التي رحلوا منها، وعلى أساس الشرعية الدولية.
وبين ان الحديث عن سلام اقتصادي ما هو إلا لذر للرماد في العيون، وان شعبنا لا يبحث عن احتلال "ديلوكس" او خمس نجوم، بل يرد إنهاء الاحتلال وليس تجميله، مشيرا الى ان سيدنا المسيح عليه السلام الذي ولد وعاش في الأرض المقدسة، وهو يقول" ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان" ونحن نبحث عن كرامة وحرية وعدالة، موضحا ان إخفاق المسار السياسي سوف يعني بالنسبة لنا، العودة الى المنظمات الدولية، وعلى رأسها محكمة العدل الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية من اجل محاكمة الاحتلال وأدواته وشخوصه.
وقال الدكتور اشتية:"جميعنا يتمنى المصالحة، وجميعنا عمل من اجل تحقيقها، ونريد لها ان تنجح، ولكن الأجندات الإقليمية تعبث بالشأن الفلسطيني، ومصالح لوردات الأنفاق، والتباينات داخل حركة حماس هي التي تعصف بجهود المصالحة، إننا نتأمل ان ترتقي حماس الى المسؤولية الوطنية وتأتي لتطبيق ما تم الاتفاق عليه، وهو حكومة توافق وطني، وانتخابات رئاسية وتشريعية يعلن عنها في 14/8 القادم، لان الانتخابات هي الاحتكام للشعب، وبها يكتمل العرس الفلسطيني، وننهي هذا الفصل الأسود من تاريخ شعبنا وقضيتنا".
وأضاف، ان الإقليم ودول المنطقة في حالة تحول كبير فيه ما هو سلبي ومنه ما هو ايجابي، يقولون عنه "ربيع عربي" وأنا أقول خريف الأنظمة "وتبدل الفصول"، مؤكدا ان اتفاقية سايكس بيكو قسمت المنطقة الى مناطق نفوذ، وانه اليوم يجري تفتيت المقسم، فالسودان تم تقسيمه بين مسلمين ومسيحيين، واليمن يجري تقسيمها على أسس قبلية بين الشمال والجنوب، والعراق يجري تفتيته بين أكراد وسنه وشيعة، ولبنان بين مسلمين ومسيحيين وسنة وشيعة، وسوريا بين سنة وعلويين ودروز وأكراد، وليبيا بين شرق وغرب، وفلسطين بين الضفة وغزة، مشيرا الى ان هذا التفتيت ليس بريئا، العالم يريد حل أزمته الاقتصادية وإحكام سيطرته على هذه المنطقة، وقال:"ان من يعتقد انه محصن فهو مخطئ، لذا علينا ان نعي ما يجري"وقد أكل العرب يوم أكل الثور الأبيض، يوم أكلت فلسطين، ويوم أكلت العراق، ولبنان".
وأوضح ان التحولات العالمية التكنولوجية، والعلمية، وشبكات التواصل الاجتماعي قد أحدثت أثرا هائلا في حياة البشرية، ولم يعد احد يسأل الآخر من أية بلد أنت او أين تسكن، بل يسأله عن حسابه على فيسبوك وتويتر وفليكر، لذا علينا ان نواكب هذا التطور، وكما يقول المثل"اللي ما بغير بتغير".
ووجه كلمة للخريجين قال فيها:"اذهبوا الى الميدان وأحدثوا التغيير في حياتكم وفي حياة أسركم وفي مجتمعكم بروح متفائلة محبة للوطن ولخدمته، لأنه من السهل ان نلعن الظلام ولكن الخير منه ان نضيء شمعة، وانتم اليوم شموع أضاءتكم الجامعة لتشعوا نورا على الوطن والمجتمع".
وأضاف، انتم وقود التغيير، فلا تجعلوا الوظيفة في الحكومة هي أملكم في الحياة، لان الحياة اكبر من الحكومة، فاذهبوا نحو الخلق والإبداع وروح المبادرة، ونحو التميز، ولتعلموا ان فلسطيني كان يبيع "حنا" في أمريكا اليوم يملك المليارات، وفلسطيني آخر بنى برج خليفة في ابو ظبي، وآخر اهم طبيب جراح في مشفى مايو كلينك، وآخر صنع نفسه بنفسه يملك اليوم أسطولا من السفن في تشيلي، وآخر مسؤول عن محطة الإطلاق في وكالة ناسا، وأبدع محمود درويش في الشعر وإميل حبيبي في الرواية، وهاني ابو اسعد في السينما، واليوم في الفن والغناء أبدع محمد عساف الذي خرج من مخيم خانيونس ليصبح محبوب العرب الاول، وختم حديثه قائلا:"من جد وجد ومن سار على الدرب وصل، وان صغير العشب لا تثنيه الريح، وان مسافة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة كما يقول كونفوشيوس، "واعمل لتعيش" كما يقول الفيلسوف كينت، "وعش لتعمل" كما يقول ابقراط، أما نحن كفلسطينيين نقول "ليكن العيش بكرامة وأمل وحرية وعزة نفس".
وأضاف،"لا يسعني في هذا الحفل الى ان أقول مبروك يا ام محمد تخرج محمد، ومبروك يا ام العبد تخرجت كوثر، ومبروك يا ابو احمد تخرجت زينب، مبروك لكم تخرج أبنائكم، ومبروك للخريجات والخريجين، هذا ما زرعتم، تحصدونه اليوم، ومن يزرع العنب يحصد عنبا ومن يزرع الشوك لا يحصد قمحا".
كلمة الطالبة الأولى على الجامعة وفي كلمة الطالبة الأولى على الجامعة قالت أسماء حمدان:"في هذه اللحظات نقبل أيديكم وهاماتكم آبائنا وأمهاتنا، تحملتم معنا تعب السنوات، وكان لوقوفهم إلى جانبنا أعظم الأثر، كنا نرى في عيونكم انتظار هذا اليوم، فيدفعنا ذلك إلى السعي والاجتهاد حتى نصل إليه دون ملل أو كلل، فانتم تستحقون منا كل شيء، فلم تبخلوا علينا بعطائكم يوما، فليست الحروف توفيكم حقكم ولا الكلمات تصف جميلكم فنسأل الله أن يجازيكم عنا خير الجزاء".
وأضافت"سنبقى ننحني إجلالا واحتراما لأولئك الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية البناء وبذلوا كل جهد وعطاء لنصل الى هذه اللحظة، فلك جامعتنا جزيل الشكر والامتنان، وإننا اليوم وبرؤوس فلسطينية ستبقى دائما مرفوعة وعيون تنظر الى أفق سنصنع فيه تاريخنا، نودع جامعتنا العربية الأمريكية، التي قضينا فيها أجمل أيام حياتنا، ونهلنا من علمها ومعرفتها الكثير، فهي شاهدة على اجتهادنا وأحلامنا وأمانينا وطموحنا وآلامنا، تعرفنا فيها على أخوة وأصدقاء، حفروا في عقولنا ووجداننا وقلوبنا أبدا، ما أصعب الفراق أيتها الغراء، نعاهدك ونحن نحفر كلمات الشكر والامتنان في كل شبر فيك، بأننا سنكون أحرارا مقبلين على الحياة".
كما وجهت الطالبة حمدان كلمة لزميلاتها وزملائها الخريجين قالت فيها :"اليوم انتهت مسيرتنا الجامعية معلنة بداية مسيرة أخرى ولكن بنكه جديدة، إنها رحلة الانطلاق في الحياة والعمل، قد نتعثر في بداية المسير وقد توصد الأبواب في وجوهنا، ولكن سيبقى باب الأمل مفتوحا ولن يطول انتظارنا ما دامت عزيمتنا قوية، فمعا نحو الحياة، بإرادة تأبى إلا النجاح، فوفقنا الله لما فيه مصلحة هذا الوطن".
وقام رئيس مجلس إدارة الجامعة الدكتور يوسف عصفور، وممثل الرئيس محمود عباس الدكتور محمد اشتية بتكريم رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمود ابو مويس تقديرا لعطاءه ودوره المتميز في إحداث النقلة النوعية في الجامعة خلال فترة توليه الرئاسة، كما قام الدكتور عصفور، والدكتور اشتية، والأستاذ الدكتور ابو مويس، بتكريم معالي وزير التربية والتعليم العالي الاستاذ الدكتور علي زيدان ابو زهري، ورئيس الجامعة المؤسس الاستاذ الدكتور وليد ديب، ورئيس الجامعة السابق الدكتور عدلي صالح، ورئيس الجامعة الأسبق الاستاذ الدكتور منذر صلاح، ومستشار الجامعة للجودة الدكتور رائد شدفان.
لتبدأ بعد ذلك مراسم التخريج بقيام أعضاء منصة الشرف بتكريم الطالبة الأولى على الجامعة والطلبة الأوائل على الكليات، وتسليم الشهادات للطلبة الخريجين من الكليات التالية وهم:
كلية طب الاسنان:
ذكرى عبد الحليم محمد رضوان الأولى على الكلية
إبراهيم صائب عبد الغني بركات
احمد "محمد عاشور" جبرين الزغير
احمد يوسف مصطفى العمارنه
الحارث سليمان احمد ابو مفرح
أمل راغب راتب غيث
آلاء عبد الخالق عبد الله حسونه
براءه عبد الجبار شاكر دسوقي
بيان محمد حسين غريب موسى
حمزه صلاح الدين عبد الله عمرو
حنين سمير عمر محمود
خالد رائد خالد بشتاوي
دعاء زهير جبري عبد الوهاب
دعاء طارق عيسى التعامره
رانيه محمود محمد رخ
رشا عبد الكريم مصطفى خلوف
رولا عبد الإله عبد القادر ابو واصل
زهره حسين حسن أسدي
زينب احمد يوسف جبالي
سامر زهدي عبد الرؤوف بركات
شيماء علي فائق برقاوي
ضحى نعيم مسلم أطرش
عباده نعيم خليل فلاح
عبد اللطيف سعيد عبد اللطيف ابو عمر
عرين جمال محمد عبد ربه
علي مروان احمد كالوتي
عمر جاسر حسين شحادة
فاطمه مازن نعمان عليان
لانا نظام نمر صوافطة
لما مهند عمر حجه
مأمون عطا شاهر رشيد
مجد حازم تحسين قمحيه
مجد نظمي مهدي عمرو
محمد صالح فؤاد محاميد
محمود خليل مصطفى فرحان
محمود فهمي مصطفى ربايعه
مرام خليل عوده قبوعه
مرام رياض احمد ظاهر
مروه عبد الوهاب طاهر شولي
منال موسى احمد ابو الهوى
مي نبيل سلامه محتسب
ميس عماد الدين عادل ابو عبيد
ميسم محمد عاطف محاميد
نجوى داود حسين
نور موسى (محمد علي) مساد
نيفين موسى احمد الشاعر
كلية العلوم الطبية المساندة:
تخصص العلوم الصحية / العلاج الطبيعي
منال معروف حسين ابو ربيع الأولى على الكلية والتخصص