قال الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية «الدعوة السلفية تريد رجلًا تكنوقراط وفنيًا بحتَا، وأبناء الحركة الإسلامية متحفظون، وسيشعرون باليأس لو تولى الدكتور محمد البرادعي، رئاسة الوزراء، لأنه رجل سياسي وليس اقتصاديا، ولا مشكلة لنا في تعيين الدكتور كمال الجنزوري أو عبدالعزيز حجازي». وأوضح برهامي في حواره على قناة الحياة في برنامج " الحياة اليوم " أن «السلفيين لا يطمحون في الحصول على مناصب وزارية في الحكومة المقبلة، وبعد خطاب مرسي الأخير تأكدت أن حكمه سينتهي».
وأشار إلى أن «الإخوان يراجعون موقفهم، وخطؤهم في تجييش القوى السياسية ضد الجيش، وإذا استخدم الإخوان العنف فسيقع ضرر كبير على المشروع الإسلامي».
ووجه رسالة لشباب «الإخوان»، قائلًا: «أقول لشباب الجماعة إن العنف سيكون مفسدة كبيرة للمشروع الإسلامي»، مطالبًا وزارة الداخلية بعدم إساءة معاملة الملتحين والإسلاميين.
و قال برهامي أن الدعوة السلفية كانت قد اختارت عبد المنعم أبو الفتوح، في الانتخابات الرئاسية، وكان ذلك نفس اختيار الإخوان، مشيرا إلى أنه قد سمع المرشد بنفسه وهو يقول إن أبو الفتوح هو أفضل المرشحين، إلا أنهم لم يؤيدوه بسبب انشقاقه عن الجماعة.
وأضاف برهامي، إن الدعوة قد قدمت العديد من المبادرات لمؤسسة الرئاسة للخروج من الأزمة الحالية، والتي طرح آخرها في مكتب الإرشاد منذ 10 أيام، والتي طالبت فيها الدعوة من جماعة الإخوان المسلمين تقديم حلول سريعة خلال أيام.