آثار خطاب "محمد مرسى" الأخير حفيظة وغضب الشارع المصرى والقوى السياسية والثورية وكما وصفه الكثير جاء مخيبا لآمال وطموحات الشعب المصرى المتواجد فى الميادين مما ترتب على ذلك اندلاع حرب شوارع فى معظم محافظات مصر وسقوط قتلى وجرحى. وأعربت القوى الثورية والسياسية بمحافظة الشرقية بأن خطاب "مرسى" محرض وأشعل فتيل حرب أهلية.
"إسلام مرعى " أمين عام الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بالشرقية قال "للفجر" نحن لانأخذ بكلام مرسى لأنه لايمثلنا فهو يمثل جماعته وعشيرته فقط وكان يحدثهم ووصف الخطاب بأنه تحريضى فى المقام الأول .
وأشار نحن ننتظر من الجيش أن يفى بوعده ويلبى مطالب الملايين المحتشدة فى الميادين وينحاز للقوى الشعبية.
الدكتور "وجيه عبد الكريم" أمين حزب مصر الحديثة بالشرقية أكد بأن الخطاب الذى ألقاه الرئيس محمد مرسى سطر نهايته هو وجماعته وعلى الرئيس التنحى حتى لا تحدث الحرب الأهلية.
وأضاف" عبد الكريم" بأنه كان من الأولى أن يخرج الرئيس ليعتذر لجموع الشعب التى خرجت غاضبة بسبب سياسته التى أوضحت فشله وسوء إدارته وعادت بالبلاد للخلف إلا أنه مازال يصر على تكملة الفشل الذى مازال يستقيه من جماعته التى لا ترى سوى مصلحتها دون النظر للشعب المصرى، الذى يضرب نموذجا حضاريا فى التظاهر السلمى الذى أبهر العالم كله.
"وائل طحيوة" أمين الإعلام بحزب الكرامة بمحافظة الشرقية قال بأن الخطاب أهبل وهو يُدعم العنف فى مصر ويحاول تغذية الصراع بين المصريين وهو بمثابة إشارات لبوادر حرب أهلية واعتداءات من عشيرته وهو خبط فى المؤسسات العسكرية وكرر كلمة "الشرعية " تؤكد بأنه عنده خلل نفسى والشعب هو مصدر السُلطات وصاحب القرار فى الأول والأخير .
وأضاف بأن الحزب يدعم قرار الجيش من أجل إنصاف ملايين الشعب المصرى ونحن نرفض العنف الذى مارسته الجماعة ضد الشعب المصرى والشرطة والشعب قادر على حماية شرعيته وثورته ومرسى ليس له أى شرعية والشعب سيحمى الثورة والجيش والشرطة .
ومكان الجماعات الإرهابية هو السجون لضمان حماية الشعب المصرى لأنه شعب واعى ونحن ننتظر قرار الجيش بفارغ الصبر بناء على رغبات الشعب وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وانتخابات نيابية ونحن مع قرار الجيش الذى سيكون فى صالح الشعب المصرى.
"محمد ذكى عبد العزيز" أمين لجنة الشباب بحزب الوفد بالشرقية قال الخطاب كان محبط للغاية ومخيب لامال المصريين و تجاهل الملايين التى خرجت للتظاهر ضده وضد جماعتة فمسئولية الحاكم الوطنية تفرض عليه حماية شعبه وحقن دمائهم. وخاصة في ظل هذا الانقسام الشديد الذي شهدته البلاد لكن هذه المسئولية لم يضع لها أى اعتبار في خطابة وتحدث عن الشرعية فلم يخلو سطرا في خطابه من دون كلمة الشرعية ليؤكد إصراره على البقاء في الحكم وعدم الاستجابة لمطالب الشعب المصري الذي احتشد بالملايين في الميادين .