أبعدت الشرطة البريطانية المسلحة امرأة عن قصر وندسور الملكي، في بلدة وندسور بمقاطعة بيركشاير، لأنها تشبه دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، بعد أن جذبت انتباه السياح الأجانب الذين أحاطوا بها لالتقاط الصور التذكارية. وقالت صحيفة صن امس إن السياح الأجانب كانوا منشغلين بالتقاط الصور للمرأة التي اعتقدوا أنها ستصبح ملكة بريطانيا في المستقبل، حين تدخلت عناصر من الشرطة البريطانية المسلحة لإبعادها عن قصر وندسور.
وأضافت أن السياح اعتقدوا في البداية أن رجال الشرطة المدججين بالأسلحة ارتكبوا خطأ، غير أنهم اكتشفوا لاحقا أن دوقة كامبريدج الوهمية هي في الأصل مصممة أثاث في الخامسة والعشرين من العمر من بلدة وندسور وتدعى غابرييلا دوغلاس.
وأشارت الصحيفة إلى أن غابرييلا كانت ترتدي ثوبا ظهرت فيه دوقة كامبريدج الحقيقية، البالغة من العمر 31 عاما، قبل أسابيع فقط، وقامت الشرطة بإبعادها عن جموع السياح الأجانب الذين احتشدوا حولها وإخراجها من قصر وندسور.
ونسبت إلى أحد السياح قوله إن الناس لم يصدقوا حين طلبت الشرطة من المرأة الخروج من قصر وندسور لاعتقادهم أنها فعلا دوقة كامبريدج.