أدان الدكتور ""عادل عبد المنعم " محافظ بني سويف" أحداث العنف التي شهدتها مدينة بني سويف عصر أمس الأحد والتي أسفرت عن قتيل وعدد من المصابين خلال الفعاليات التي شهدتها المدينة أمس في إطار تظاهر المؤيدين والمعارضين للنظام ، معرباً عن تعازيه لأسرة المتوفى ومواساته للمصابين . وأكد المحافظ على حرمة الدم التي نصت عليها كافة الأديان وتجرمها كافة القوانين وتتنافى مع أعراف وتراث الشعب المصري الحضاري الذي ضرب المثل للعالم في ثورة يناير وتقدم صورة غير حقيقية عن الشعب المصري التي يتميز بالمحبة والتسامح عبر التاريخ.
وعبر المحافظ عن إستنكاره لأعمال النهب والحرق لمقرات جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة والتي تدل على غياب السلمية واندساس البلطجية في فعاليات الأمس ، مشيراً إلى مهاجمة مبنى الإدارة العامة لأملاك الدولة والتي تشرف على إدارة أملاك الدولة على مستوى لمحافظة ، حيث تم تدمير ونهب محتويات المبنى من أجهزة كمبيوتر وشاشات وطابعات وماكينات تصوير وأجهزة الخرائط المساحية وملفات أملاك الدولة التي تقوم بالحفاظ على هذه الأملاك وتعد مصدراً من مصادر تمويل خطط التنمية المحلية بالمحافظة في مختلف المشروعات الخدمية التي يستفيد منها المواطن السويفي.
وتساءل المحافظ عن صاحب المصلحة في هذا التخريب الذي يستهدف المال العام والخاص، داعياً إلى التزام السلمية في التظاهرات التي تعتبر أحد أهم مكتسبات ثورة يناير بعيداً عن العنف والدم، مشدداً على ضرورة توخي الخط الفاصل بين وسائل التعبير وآليات التغيير وفقاً للدستور والقانون الذي حصن الحريات وفي مقدمتها حرية التعبير في إطار المسئولية الوطنية والأخلاقية.