نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه ادانت جماعة معارضة مصرية الولاياتالمتحدة يوم السبت، متهمة إياها بأنها شريك في مؤامرة لإبقاء الرئيس محمد مرسي في السلطة، بعد يوم من قتل أحد الأمريكيين خلال اشتباكات هنا.
وقال حسن شاهين، عضو في حركة تمرد، "اتحدت أمريكا والإخوان لاسقاط الشعب المصري". مشيرا إلى جماعة الإخوان المسلمين، التي تدعم مرسي. وتحدث شاهين خلال مؤتمر صحفي عقد السبت لحشد تأييد المصريين قبل المظاهرات المناهضة للحكومة المقررة الأحد، الذكرى السنوية الأولى لتولي مرسي السلطة.
خرج الآلاف من المصريين إلى الشوارع في احتجاجات الجمعة. بحلول يوم السبت، خلفت اشتباكات بين الاطراف المتنافسة في مدينة الاسكندرية الساحلية سقوط ثلاثة قتلى وأكثر من 200 جريح، و اضرم المهاجمين في مدن دلتا النيل النار في مكاتب الإخوان.
قال رئيس اللجنة المنظمة للمسيرات يوم الاحد ان تمرد جمعت 22 مليون توقيع على عريضة تعبر عن عدم الثقة في مرسي. كان من المستحيل التحقق من هذا الرقم، و لم تقدم المجموعة اي تفاصيل. استخدم عشرة أعضاء غير إسلاميين من مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الاسلاميون في البرلمان أيضا المؤتمر الصحفي كفرصة ليعلنوا استقالتهم، تضامنا مع الاحتجاجات في مطلع الاسبوع.
عقدت جماعة الإخوان وحلفاءها الاسلاميين مؤتمر صحفي آخر مساء السبت قالوا فيه أنهم ضحايا التمرد المناهض للديمقراطية. وقال محمد نور، المتحدث باسم حزب الوطن السياسي الاسلامي المتشدد أنه من المقبول ان يكون لدي الناس آراء مختلفة عن الرئيس، ولكن تجازوت الاحتجاجات الخط الأحمر.
وقال نور "عندما يتعلق الامر بحياة ودماء المصريين، وعندما يكون حول مداهمة أماكن العبادة، يجب علينا أن نقف معا ضد هذا التمرد على الشرعية". يوم السبت، أكدت وزارة الخارجية أن أندرو بوشتر، وهو طالب جامعي من تشيفي تشيس21 عاما ، قد قتل في الإسكندرية يوم الجمعة. حذرت وزارة الخارجية الاميركية رعاياها يوم الجمعة من السفر غير الضرورى إلى مصر.
ناقش الرئيس أوباما الاضطرابات خلال مؤتمر صحفي في بريتوريا، جنوب أفريقيا، يوم السبت. وقال "إن الولاياتالمتحدة تدعم الديمقراطية في مصر.و لكن بواعث قلقنا الأكثر إلحاحا الان هي تامين سفاراتنا وقنصلياتنا."