قالت نسرين المصرى، مؤسسة حركة الضغط الشعبى، إن خطاب الرئيس لم يأت بجديد وحمل العديد من التهديدات والاتهامات لكل القوى الثورية والتيارات المعارضة وحملهم مسئولية الإنقسام الموجود بين الشعب وأنه زاد من حالة الإحتقان بالشارع المصري وذلك لأنه لم يستجب لأي من المطالب التي أثارت غضب الجماهير وحفزتهم للدعوة للتظاهر خلال 30 يونيو . وأضافت " المصرى" ان مرسى شبه شباب الثورة والقوى المعارضة له ب "الفلول" وذلك عندما حاول تصوير أزمته معهم على أنها صراع مع فلول النظام السابق كما انه حمل مسئولية انقطاع التيار الكهربائى بشكل مستمر للعمال وهو ما يعتبر استخفاف بعقول الشعب .
وأشارت " المصرى الى ان تحدث بشكل مناقض حيث انه تحدث عن جهاز الشرطة بانه مستيقظ وانه لا ينام وفى ذات الوقت اكد بان البلطجية منتشرون في كل مكان كما انه ادعى بانه هو من قام بصرف تعويضات للمصابين وأسر الشهداء وانما الحقيقة هى أن المجلس العسكري هو الذي أصدر قرارا بإنشاء المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين و الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء السابق هو من قام بصرف تعويضات للمصابين وقام بتعيينهم في وظائف بالدولة كما انه ذكر قيامه بزيارته الخارجية الفاشلة والمخذية للبلاد .
وأكدت " المصرى" ان خطاب الرئيس مرسى زادنا اصرارا على النزول يوم 30 يونيو لاسقاط الاخوان واستحواذهم على جميع المناصب فى الحكم مشيرة الى ان الاخوان هم من تسببوا فى انقسام المجتمع وانشقاقه بممارساتهم الاخوانية الاقصائية .