قال عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أن الشعب المصرى خائف بسبب القلق الشديد نتيجة الخلافات السياسبة والشحن اﻹعلامي وتفاقم اﻷزمات المعيشية ، مضيفاً الخوف شعور إنسانى يصيب حتى اﻷنبياء فقد وصف الله سبحانه الحالة النفسية ﻷحد أولى العزم من الرسل فقال :" فأوجس فى نفسه خيفة موسى ".وجاء الرد من الله لنبيه " قلنا ﻻ تخف إنك أنت اﻷعلى ". وأضاف خلال تدوينة له عبر صفحته بالفيس بوك : الشعب المصرى بتأييد الله له سيكون هو اﻷعلى؛بإيمانه بالله واليوم اﻵخر، بيقينه أن الله هو وحده الذى أطاح بمبارك ورعى مسيرة ثورة الشعب وسيحميها حتى تكمل مشوارها بتمكين الشعب وليس النخب التى أفسدت عليه حياته ونغصت معيشته فى كل المجاﻻت ، وعلو ارادة الشعب ليس لها تعبير إﻻ بالتعبير السلمى الحر الذى يترجم فى أصوات انتخابية بين متنافسين فى انتخابات حرة نزيهة ، اﻻنتخابات البرلمانية قادمة بمشيئة الله قبل نهاية العام،بعد إقرار المحكمة الدستورية العليا لقانونى (مباشرة الحقوق السياسية)، و( مجلس النواب).
واردف العريان : إذا نجحت المعارضة بالفوز باﻷغلبية شاركت الرئيس السلطةالتنفيذية، فإذا توافقا لمصلحة البلد أتم الرئيس مدته الدستورية،وإذا لم يتفقا وتنازعا اﻷمر يعود اﻷمر إلى الشعب ﻷن الخلاف سيؤدى الى استفتاء على حل مجلس النواب فإما يرحل الرئيس وتجرى انتخابات رئاسية جديدة ،وإما يتم حل مجلس النواب وتجرى انتخابات برلمانية ثانية.
هذه هى القواعد الديموقراطية واﻻستحقاقات الدستورية لضمان انتقال آمن للسلطة ، فلماذا تهرب بعض المعارضة منها؟!! هل تخاف مواجهة الشعب ؛كل الشعب ،الذى تهتف باسمه وتقول أنه يؤيدها؟!!!أم أن هناك شعبا آخر ﻻ يعرفه المصريون.؟!!.
واستكمل متسائلاً : ولماذا يريدون إقحام الجيش الذى يستعيد كفاءته القتالية وجهوزيته التامة بعد سنتين مريرتين "سبوه وشتموه وهتفوا بسقوطه وشبهوا قائده العام واﻷعلى بالحمار ؟! هل ذلك بوعى أم بغير وعى ؟! وهل يدرك هؤﻻء أو على اﻷقل وقاحتهم إنه لم يعد فى العالم العربى جيش قادر على أى مواجهة مفاجئة للعدو إﻻ جيش مصر ؛خير أجناد اﻷرض.