على إثر الأحداث المؤسفة التى شهدتها مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية أثناء تظاهرات مؤيدى ومعارضى الرئيس ونتج عنها إصابة العشرات من بينهما المهندس"أحمد رجب أبوالعلا" أمين لجنة الموارد بحزب الدستور و"مصطفى المصرى" عضو حزب الوفد أصدر حزب الدستور بيان هام يؤكد من خلاله بأن الرئيس "محمد مرسى" سقطت شرعيته بسبب تعدى ممثلى القوى الإسلامية على الشباب المعتصم أمام ديوان عام المحافظة وكذلك تحميل الرئيس وجماعة الإخوان مسئولية إراقة الدماء وتصاعد الأحداث.
وتضمن البيان سقطت يامرسى وسقطت معك شرعيتك فلم يعد هناك مايسمى شرعية إنتخاب فأنت لم تنتخب لتستبيح دمائنا ولا توجد شريعة تحلل ماترتكبه أنت وجماعتك فى حق هذا الشعب.
ظهرت حقيقتكم ورجعتم إلى عهدكم الملوث بالدماء فما حدث اليوم أمام مبنى محافظة الشرقية من ضرب للمعتصمين السلميين والمتظاهريين على أيدى مليشيات الإخوان وبدعم رئيس الجمهورية أكبر دليل على ان من يحكموا مصر هم عصابة مسلحة لا يعرفون سوى الترهيب والقتل والدم وأصبح من يقود هذة العصابة رئيس الجمهورية ومرشدة الخاص ضد شعب مصر وضد كل معارض او له مطالب مشروعة لقد ضربوا بالقانون والدستور عرض الحائط و أرادوا تكميم الأفواه بأى شكل ومهما كلفهم ذلك من إراقة دماء الشعب المصرى .
ويحمل حزب الدستور بالشرقية كلاً من رئيس الجمهورية وجماعتة مسؤولية كل قطرة دم سالت اليوم سواء بالخرطوش او الرصاص الحي ، كما يشيد الحزب بموقف قوات التامين التابعة للداخلية بقيادة العميد كمال حجاب ( الذي أصيب بجرح قطعي في الرأس) في الدفاع عن الشعب العزل ضد همجية ووحشية النظام الفاشي الذي لايعرف الا لغة الدم.