شهدت حلقة الأمس من برنامج "البلد اليوم" علي قناة "صدي البلد" اشتباكا كلاميا حادا بين ضيوف البرنامج - المحامي الاخواني -أحمد أبو بركة ، وعادل حمودة - المحامي بالنقض- ، بسبب اختلافهم في الرأي حول حكم محكمة مستأنف الإسماعيلية واتهام قيادات إخوانية بالتخابر ، بالاضافة إلي تبادل الاتهامات باستخدام العنف من جانب التيارات الإسلامية أو قوي المعارضة . ووصف المحامي أحمد أبو بركة ، محكمة مستأنف الاسماعيلية بانها تحاول المساهمة مع من ساهم في تزوير الحقائق والتاريخ ، ولم تستند في حكمها علي مستندات أو فيديوهات بل استندت إلي شهود زور .
ورفض الدكتور محمد حمودة، المحامي بالنقض، ماقاله أبو بركة ، مؤكدا ان القاضي لايزو تاريخ ولايقلب وقائع ، وان القضاء يحاسب ولايُحاسب ، وهو الاعلي شأن ومقام وأكد ان القضية تبحث عن سبب هروب مسجون من السجن ، وأوضح ان هناك اكراه مادي ومعنوي وقع علي المتهم لتهريبه ، وانه استبان للمحكمة من شهادة الشهود ان جريمة وقعت علي مصر بتدخل ناصر اجنبية لاثارة الفوضي في مصر .
وأكد حمودة في حواره مع الاعلامية رولا خرسا ببرنامج "البلد اليوم" علي قناة "صدي البلد" ، ان اللواء عمر سليمان أكد من قبل علي تورط عناصر أجنبية في اثارة الفوضي أيام الثورة ، واللواء الرويني أكد في شهادته انه طالب محمد البلتاجي - القيادي الاخواني - بان ينزلوا ابنائه من أعضاء الجماعة من علي أسطح عمارات ميدان التحرير ، وكل ماحدث من جرائم جاء من حماس وحزب الله .
واضاف حمودة ان محكمة مستأنف الاسماعيلية "حصيفة" ، ولم تدين أحد وطلبت من النيابة العامة ان تحقق في صحة الوقائع التي حصلت عليها وبالتالي كانت عظيمة واصدرت حكم تاريخي بحصافة شديدة ، وآتت بحقيقة واقع تاريخي ، ورئيس النيابة ممثل النيابة العامة ترافع مرافعة تاريخية أمام تلك المحكمة .
وأوضح حمودة انه علي رئيس الجمهورية عليه إحالة القضية برمتها إلي مجموعة من قضاة التحقيق وروساء الاسئناف ممن يكون سبق لهم العمل في نيابات متخخصة بشئون التخابر ، ويختارهم المجلس الاعلي للقضاء وليس غيره ، لان الواقعة صارت تهم شعب بأكمله .
وأوضح انه يري ان الأول من يوليو لن يكون مثل 27 يونيو بأي شكل علي الاطلاق ، قائلا : " أتوقع انه سيحدث متغيرات خلال المدة القصيرة الباقية حتي 30 يونيو ، وأطالب الرئيس باجراءات لوأد الصراع وإراحة الشعب المصري ، حتي يصير مرسي رئيس لجمهورية مصر العربية ، وليس لأهله وعشيرته .