وكالات قررت الدول ال 11 الاساسية الداعمة للمعارضة السورية السبت في الدوحة تقديم دعم عاجل للمعارضة على الارض لمواجهة "الهجمات الوحشية للنظام وحلفائه"، على ان تختار كل دولة طريقة الدعم التي تريد. واورد البيان الختامي للاجتماع الذي شاركت فيه 11 دولة على راسها الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا، ان وزراء خارجية المجموعة قرروا "ارسال جميع المعدات بشكل عاجل للمعارضة على الارض، كل دولة حسب طريقتها، لتمكينها من مواجهة الهجمات الوحشية للنظام وحلفائه وحماية المدنيين السوريين". كما قررت المجموعة ان يتم "تحويل كل الدعم العسكري من قبل الدول المعنية الى رئاسة اركان الجيش السوري الحر". وشددت الدول على "مسؤولية الجهات التي تتمتع بتأثير على النظام لوضع حد للعنف وضمان حل سياسي تفاوضي على اساس بيان مؤتمر جنيف".
واكد رئيس الوزراء القطري ان اجتماع الدول ا11 الداعمة للمعارضة السورية في الدوحة اتخذ "قرارات سرية" لتغيير الوضع على الارض، مشيرا الى ان تسع دول في المجموعة متفقة على الدعم العسكري من خلال المجلس العسكري للجيش السوري الحر. وقال الشيخ حمد في مؤتمر صحافي عقب انتهاء الاجتماع ان الدول ال11 اتخذت "قرارات خاصة سرية في كيفية التحرك العملي لتغيير الوضع على الارض في سوريا" اضافة الى القرارات المعلنة. واشار المسؤول القطري الى تحقيق "نقلة نوعية" خلال الاجتماع في الدوحة.
وقال ان "الدول اغلبها متفقة ما عدا دولتين على كيفية تقديم الدعم العملي للثوار من خلال المجلس العسكري"، فيما الدولتان الباقيتان تدعمان بسبل اخرى. وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اكد في وقت سابق ان بلاده لم تتخذ قرار بتسليح المعارضة السورية.
واعتبر الشيخ حمد ان الحل السياسي من خلال مؤتمر جنيف هو الافضل لكن عبر عن "شكوك كثيرة لان النظام لديه خط واحد ماشي عليه" هو "القتل والقتل والقتل والتدمير". وقال ان "الحل السياسي مهم لكن المهم ايضا التوازن على الارض واعطاء المعارضة السورية وخاصة الجناج العسكري كل ما يتطلب من امور لكي يكون وضعهم على الارض احسن".
واشار الى "وضوح في الرؤية" بعد تاكيد استخدام السلاح الكيماوي وتدخل حزب الله في النزاع السوري بشكل مباشر. وقال "الكل مقتنع اليوم بالتدخل السريع ... لا اقصد تدخلا عسكريا بشكل تقليدي بل كيفية دعم مقاومة الشعب السوري".
قطر : تسليح المعارضة هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في سوريا قال الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني رئيس وزراء قطر اليوم ان ارسال أسلحة للمعارضة السورية لمحاربة قوات الرئيس بشار الاسد هو السبيل الوحيد لانهاء الحرب الاهلية في البلاد. وقال الشيخ حمد لوزراء من دول عربية وغربية يؤيدون الانتفاضة لتنحية الاسد ان القوة ضرورية لاقرار العدل وان ارسال اسلحة هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في سوريا.