قال الناشط القبطى "شريف رمزى" ,مؤسس حركة "أقباط بلا قيود" أن التصريحات الأخيرة لقداسة البابا تواضروس الثانى حول مُشاركة الأقباط فى الحياة السياسية والاجتماعية تعكس انحياز الكنيسة كمؤسسة للوطن وليس للأنظمة، وآضاف: "نُثمن دور قداسة البابا تواضروس ومواقفه الوطنية التى تُجسد حبه لمصر ولشعبها". واستنكر "رمزى" ما اعتبره تدخلاً من جانب السفيرة الأمريكية بالقاهرة "آن باترسون" فى الشأن المصرى الداخلى ومحاولاتها التأثير فى الرأى العام من خلال لقاءاتها برموز وطنية تتمتع بالمصداقية والثقة لدى جموع المصريين وفى مقدمتهم قداسة البابا تواضروس وفضيلة شيخ الأزهر، وآكد "رمزى" أن مساعى باترسون ستفشل وأن إرادة الشعب المصرى ستنتصر حتماً فى النهاية وسيأتى يوم تُحكم فيه مصر بأبنائها الأحرار وليس بعملاء أمريكا الذين يلعقون أحذية سفرائها ويخدمون مصالحها.
وعلق "رمزى" على اللقاء المرتقب بين قداسة البابا والرئيس مرسي غداً بقصر الاتحادية، بقوله: "إن تلبية البابا لدعوة مرسي لا يمكن أن تزعجنا لأننا نثق فى قداسته وفى حسه الوطنى، ونعرف أن دعوة مرسي لقداسته هى مُحاولة لدق الآسافين بين الكنيسة والأقباط، وللحد من التجاوب القبطى مع دعوات الخروج ضد الإخوان فى 30 يونيو، وبكل تأكيد ستفشل هذه المحاولات وسيندحر الإخوان إن عاجلاً أم آجلاً".