الفضالي : تهديدات النظام ل"الوطن" و "السي بي سي" إشادة بتميزهما وتمثل ذعرا لدى الإخوان من تأثيرهما على الرأى العام
دراج : مليونية الإسلاميين دعوة واضحة لاستخدام العنف ضد المعارضة
الخولي : مؤتمر القوى الإسلامية بالأمس يثبت قلقهم من مليونية 30 يونيو
مؤتمر صحفي عقدته الأحزاب الإسلامية للتناقش حول تجهيزاتهم لمليونية 30 يونيو المقبل والتي دعت لها قوى المعارضة للمطالبة بإسقاط النظام الحالي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، اتفقت القوى الإسلامية خلال مؤتمرها على النزول للمشاركة في مليونية يوم 21 يونيو أمام مسجد رابعة العدوية والاعتصام حتى 30 يونيو لحماية الشرعية، واعتبر بعض السياسيين تلك الدعوة تحريضا ودعوة واضحة للعنف ضد المعارضة.
حيث استنكر تيار الاستقلال الهجوم على رجال الإعلام، ومالكي القنوات الفضائية الخاصة، من قبل جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديها، وخاصة التهديدات التى وجهها أحد قيادات حزب البناء والتنمية إلى قناة "سى بى سى" وجريدة "الوطن" و مالكها السيد محمد الأمين، وتعمد الإساءة إلى هذه القناة والصحيفة أمام الرأى العام، حتى يؤثر على نسبة الملايين من المواطنين المتابعين.
واعتبر المستشار أحمد الفضالي منسق تيار الاستقلال، أن محاولة توجيه سهام الاتهام والغدر إلى تلك القناة لتضليل الرأى العام، وهو شهادة وإشادة بهذه الجريدة و تلك القناة، ومدى خشية النظام الحاكم ومؤيديه من مدى خطورة هذه الوسائل على كشف الحقائق للمواطنين، ووقف مخططات النظام الحاكم للسيطرة على كيان الدولة، ومنع اسقاط الدولة المدنية المصرية.
كما أكد الفضالي على ثقته فى أن اتهام جريدة "الوطن" و قناة "سى بى سى" لن يؤدى إلى تراجع دورها الوطني والمشهود به وتميزها وتألقها أمام جموع الشعب المصري العربي، كما لن تفلح هذه المحاولات فى إرهاب كافة القنوات الفضائية و وسائل الإعلام المختلفة، أو منعها من التصدى لفاعليات 30 يوينه، والانحياز إلى الشعب.
وأضاف منسق تيار الاستقلال، أنه من المؤكد أن مثل هذه التصريحات غير المسئولة سوف تزيد من عزلة مصر عربيا وتشكل إساءة بالغة إلى دول الخليج وتؤثر على علاقة مصر بهذه الدول الشقيقة التى ترتبط بمصر و شعبها ارتباطا تاريخيا و ازليا يسوده الود و الحميمية و المصير المشترك.
وقال احمد دراج، وكيل مؤسسي حزب الدستور، إن المؤتمر الذي أقامه الإسلاميون بالأمس وإعلانهم النزول للمشاركة في مليونية يوم 21 يونيو تعد دعوة واضحة تماما لاستخدام العنف ضد المعارضة والذين أعلنوا منذ فترة طويلة نزولهم للتظاهر أمام قصر الاتحادية يوم 30 يونيو المقبل للمطالبة برحيل النظام الاخواني الحالي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وأضاف أن الإسلاميين يثبتون دوما أنهم لا تهمهم المصلحة العامة للبلاد وتهمهم فقط مصلحتهم الشخصية دون النظر لإمكانية حدوث عنف ووقوع ضحايا كثر، مطالبا الداخلية والجيش للنزول للشارع المصري لحماية المتظاهرين المعارضين للنظام في الفترة المقبلة والعمل على فرض سياج أمني وفي حالة نجاح المعارضة في إسقاط النظام لابد لهم من حماية الوطن.
وتابع دراج، أن محاولة إرهاب قوى المعارضة لعدم النزول والتظاهر ضد الرئيس يوم 30 يونيو لن تجدي نفعا بل على العكس تماما ستعمل على زيادة إصرارهم للمشاركة والاعتصام المفتوح لحين تحقيق الأهداف المنشودة من تلك المليونية.
وقال طارق الخولي، وكيل مؤسسي حزب 6 إبريل، إنهم تابعوا بشكل واعي مؤتمر القوى الإسلامية بالأمس والذين أعلنوا من خلاله نزولهم في مليونية يوم 21 يونيو للاعتصام أمام مسجد رابعة العدوية، موضحا أنهم يرون ان ذلك المؤتمر يخرج في توقيت يثبت القلق الشديد من قبل هذه الأحزاب من دعوة القوى السياسية المعارضة للتظاهر يوم 30 يونيو للإطاحة بنظام مرسي.
وأكد أن الذين ظهروا في المؤتمر بالأمس معروفين للجميع بأنهم إرهابيين وأكثر من نصفهم قتل وساعد في قتل المصريين في فترة الثمانينات، مشيرا إلى أن الغرض من المؤتمر هو توصيل رسالة للرأي العام وهو إما مرسي أو الفوضى وأن الإطاحة بمرسي ستؤدي إلى الفوضى والعنف وأن الحل في إجراء انتخابات في ظل غياب ضمانات النزاهة.
وتابع أنهم داخل الحزب وتكتل القوى الثورية يقومون بالتنسيق مع باقي القوى السياسية يقومون بتنسيق مشترك وقوي للتحضير لاحتلال ميادين الثورة يوم 28 يونيو، محذرا من تواجد التابعين لجماعة الاخوان المسلمين أو المؤيدين لهم في مناطق الاعتصام لعدم حدوث عنف.