نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان مئات من شرطة مكافحة الشغب اقامت المتاريس في وسط ساحة تقسيم في اسطنبول صباح اليوم الثلاثاء، لدفع العديد من المحتجين الذين احتلوا الساحة لأكثر من أسبوع في حديقة مجاورة.
أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لفترة وجيزة مما دفع العديد من المحتجين على الفرار من الميدان إلى جيزي بارك، حيث كان يخيم العديد هناك. لكن اشتبكت بعض الجماعات مع الشرطة عند الميدان، و اشعلوا الالعاب النارية، قنابل حارقة وحجارة على الشرطة. و طالبت الشرطة مرارا و تكرارا عبر مكبرات الصوت، الحركة بالتوقف عن مهاجمة الشرطة، قبل اطلاق الغاز المسيل للدموع.
في وقت سابق، كان المتظاهرون يحرسون المتاريس واستعدوا لاحتمال التدخل عندما بدأ الضباط الاحتشاد في المنطقة. و ازالت الشرطة اللافتات الكبيرة التي علقها المتظاهرين على مبنى بالميدان، و حلوا محلها العلم التركي، و لافتة كبيرة عليها صورة مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الجمهورية العلمانية منذ 89 عاما بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية.
وقال حسين عوني موتلو محافظ اسطنبول، في رسالة على حسابه علي تويتر أن عملية الشرطة كانت لازالة اللافتات المعلقة على المبنى وعلى النصب التذكاري في الساحة. وقال انه لن يمس الأشخاص الذين يحتلون الحديقة في الساحة باي اذي.