عمرو خالد : تعرضت لحرب شرسة وتم طردى خارج مصر وحرمت من دخولها على مدى سبع سنوات

قال الدكتور عمرو خالد الداعية الاسلامى خلال جولتة بمحافظة الشرقية من اجل اطلاق مبادرة " العلم قوة " والتى بدأئها من مركز ابو حماد وانتهت بالمؤتمر الجماهيرى مع اهالى الشرقية بقاعة المؤتمرات بجامعة الزقازيق انه ظل 7 اعوام مطارد خارج البلاد من الاجهزة الامنية للنظام السابق مؤكدا تعرضة فى صباح كل يوم لتقطيع اطارات سيارتة وتحطيم الزجاج وسرقة الملفات من خارجها حتى لا اتمكن من اداء عملى مشيرا الى اننى بكيت عندما ذهبت الى انجلترا دون علم والدى ووالدتى
واجريت اتصال هاتفى بوالدتى فور وصولى انجلترا لابلغها والتى بكت بسماع صوتى وقالت لى والدك سوف يفارق الحياة اذا علم بخروجك خارج البلاد دون رؤيتة
وهو الامر الذى احزننى وجعلنى عاودت الى صالة السفر بالمطار لاعود لمصر ثم فؤجئت بأتصال من والدى يقول لى لا ترجع ان الله معك وظل والدى يحفزنى للبقاء من اجل تحقيق رسالتى التى خرجت من اجلها وعلى مدار الايام كان والدى يرسل لى خطابات بعنوان " هكدذا اصحاب الرسالات "
ثم تحدث خالد الى شباب الشرقية قائلا عليكم بالاجتهاد والتحفظ من اجل انجاح مبادرة " العلم قوة " لان العلم هو السبب الرئيسى فى تقدم كل الامم مشيرا اننا لو لم ننجح فى هذة المبادرة الان ومحمو امية المواطنين الاميين لم نتمكن من النجاح مرة اخرى ولا بعد 20 عام وسوف نضع رؤسنا فى
التراب من تقدم الدول الاخرى المجاورة لنا أعلن الداعية الإسلامى عن بدء افتتاح 400 فصل بمحافظة الشرقية لمحو أمية
19 ألف شخص كمرحلة أولى، وذلك فى إطار مشروع "العلم قوة"، مؤكدا أن الثورة لن تؤتى ثمارها بدون العلم ومحو أمية أبناء الوطن.
واقسم عمرو خالد للحضور " والله لننجح . والله لننجح " انا متأكد مثل ما اتحدث اليكم وخاطب الشباب فى جمعية صناع الحياة قائلا انتم الامل القادم لمصر وسوف اذكركم يا اهل الشرقية ان هذة القاعة سوف تخرج بعد 10 سنوات من هؤلاء الشباب المتطوعين ثلاثة وزراء والله على ما اقول شهيد ثم وجة الشكر والتحية الى والدة الشهيد محمود سليمان الذى استشهد فى احداث مباراة الاهلى والنادى المصرى ببورسعيد
وقال عمرو خالد ان عمرو بن الخطاب اتولد 3 مرات وانتم ايها الشباب سوف تولدون من جديد عندما تقفوا فى استاد القاهرة وتعلنوا محوا امية 120 الف مواطن امام الجميع وقال والله لو رأئكم رسول الله لفرح بكم ثم قال اخجل وانا اتحدث الى اسر هؤلاء الفتيات التى شاركن بتطوعهم فى هذة المبادرة لتأخرهم ليلا وهم فتيات لان بلادنا فى الدول العربية لا تحترم العمل التطوعى وهذا جديد علينا مشيرا ان الفتيات يتعرضون لمشاكل ومضايقات كثيرة وضرب مثلا بشاب صديقة ويدعى الدكتور هشام خشبة قال انه حضر الى قبل الثورة ب 6 اشهر وقال لى يادكتور انا مليت مش عارف اتطوع للعمل ولا انتبة الى دراستى فى الطب البلاد حالها يزداد سوءا يوم بعد يوم فقلت له تطوع وانتبه الى دراستك والله " مصر سوف تتغير بأراتكم وكثرة دعائكم " واختتم حديثة " الامة التى لاتقدس العلم لا يمكنها ان تنهض وسوف تضع رأسها فى التراب