اكد الدكتور محمد البلتاجى القيادى البارز بجماعة الإخوان المسلمين، إن الحوار الذى عقد بين عمرو موسى القيادى البارز بجبهة الانقاذ الوطنى، و المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وقبله الحوار بين رئيس الجمهورية وشخصيات معارضة منها عمرو حمزاوى ومحمد السادات وأيمن نور وبعده حوار البلتاجى وعمار على حسن بالدوحة، واصفها باللقاءات والحوارات "جريمة يعاقب عليها الإعلام الوطنى الثورى الذى يعتز فقط بحوار الرصاص والمولوتوف وكرات النار ويرى ما عداه خيانة". وأضاف البلتاجى عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك": "سافرت يوم الخميس الماضى إلى الدوحة بدعوة من وزير الثقافة القطرى للمشاركة فى ندوة حول الحوار مع الآخر وتداعيات الثورات العربية، وكان من المشاركين فى الندوة الدكتور عمار على حسن، وقد أذيعت الندوة كاملة على قناتى الجزيرة مباشر ومباشر مصر وتابعها الملايين بكل تفاصيلها، وقضيت الجمعة فى لقاءات وحوارات عديدة رائعة مع أعضاء الجالية المصرية فى وجود السفير المصرى بقطر كما شرفت بزيارة فضيلة الشيخ القرضاوى وعدد من القامات المصرية الكبيرة هناك، مضيفا أنه عاد للقاهرة يوم السبت ليفاجأ أن "المصرى اليوم" كتبت عناوين وتفاصيل وتصريحات لندوة أخرى غير التى شاركت فيها ورآها الملايين على الهواء!!!.
وتابع البلتاجى: "أما موقع اليوم السابع فكان كل همه أن ينقل كل يوم خبرا من سطر واحد (البلتاجى يسافر إلى الدوحة) و(البلتاجى يعود من الدوحة) ولم يشر طبعا لأى شىء عن الندوة والحوار أو اللقاءات، ولم يقل الخبر طبعا (عمار على حسن يسافر إلى الدوحة) والسبب مفهوم فزيارة الدوحة شتيمة لا تليق بغير الإخوان، بينما زيارات دبى وأبو ظبى شرف لا تذكرها تلك الصحف -حين تحدث -خوفا على أصحابها من الحسد".
وأضاف: "طبعا لم تقف أى من تلك الصحف والقنوات لتناقش موضوع الندوة (الحوار مع الآخر وما هى معوقاته وكيف نتغلب عليها وما ضرورته وما بدائله)، لأن أحدا من هؤلاء لا يتمنى أن ينجح حوار أو أن يقبل أحد بفكرة الحوار أصلا، فإعلام الرصاص والمولوتوف والاشتباكات والصدامات لا مكان فيه للحوارات، أحمد الله على توفيقه بما تم فى تلك الزيارة وسأواصل السعى للتواصل والحوار مع من يرغب فى ذلك لصالح الوطن مهما كانت الابتزازات".