قال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة الاسلامية، أن الجهاد فريضة مظلومة بين أهلها والمعارضين لها وقتل الابرياء ليس من الجهاد في سبيل الله وأن خطف الجنود ليس هو الجهاد في سبيل الله والاسلام دين عظيم لكننا نقدمه بصورة سيئة للناس ومشكلة الاسلام في الذين يحملونه . وأضاف إبراهيم، في برنامج "القاهرة 360" مع أسامة كمال علي "القاهرة والناس" أن الإسلام حرم قتل المدنيين حتي في حالة الحروب، والمواطنون لا يتحملون أخطاء رؤسائهم، خاصة أن التبرير داء مصري أصيل والمصريون لا يعترفون بفقة المراجعة.
وأشار إبراهيم أن الرسول لم يقتل أحد في غزواته قط وكان أشد الناس تواضعا في حين أن للسلطة أغواء يصيب الجميع ومن تربي في بيته فقط هو من يستطيع الفكاك من حب السلطة الذي هو ابتلاء خطير علي حد وصفه .
وطالب إبراهيم الدعاة أن يبتعدوا عن السلطان وأن يظل أهل السلطة للسلطة والدعوة للدعوة لأن السلطة دائما تحرق ثياب الدعاة، وعندما يقررون العودة إلي الدعوة وترك السياسة التي فشلوا فيها لا يجدوا مكان لهم في الدعوة مرة آخري .
وأكد ابراهيم أنه لم يوقع علي ورقة تمرد أو تجرد وأن كانا الحملتين سلميتين إلا أنهما جزء من الصراع السياسي الذي لا يطعم مسكينا أو يواس يتيما أو يقدم عملا لعاطل، مضيفا "لو انفق المال الحرام الذي دخل مصر بعد الثورة علي أعمال تفيد الوطن بعيدا عن الصراع السياسي لحلت مشاكل كثيرة خاصة أن مصر الآن تغرق في الصراع السياسي والناس كفرت بالصراع السياسي وحتي المساجد اتخذت مادة للصراع السياسي".
وطالب إبراهيم الرئيس مرسى أن يهتم بمن لم يصوتوا له مثل من صوتوا له لمنع الفرقة والخلاف داخل المجتمع وأن يقف الجميع خلف الرئيس.