بلاغ للنائب العام يتهم "أبو مرزوق" بقتل الضباط الثلاث المخطوفين

تلقى النائب العام المستشار طلعت عبدالله بلاغا تقدم به محمد أبو الديار المدير التنفيذى لخبراء القانون العرب، بصفته وكيلاً عن دعاء رشاد رياض زوجة رائد الشرطة محمد مصطفى الجوهرى المختطف ضمن 3ضباط وأمين شرطة في أحداث ثورة يناير 2011، يتهم فيه موسى أبو مرزوق القيادى بحركة حماس بقتله هو وبقية ضباط الشرطة وأمين الشرطة.

وأكد مقدم البلاغ رقم 1208 لسنة 2013 بلاغات النائب العام, أن الضابط محمد الجوهري, إختفى بتاريخ 4فبراير 2011, وذكرت زوجته أنه منذ ذلك التاريخ ولا تعلم عنه أى شئ, وقد اتبعت جميع السبل الشرعية لكى تصل إلى حقيقة خطف زوجها، وهل هو على قيد الحياة أم لا، وقالت "قابلنا رئيس الجمهورية وقد أعطانا وعد ببذل أقصى مجهود للتوصل الى مكان تواجد زوجى وإعادته لأسرته كونه من أبناء مصر الذين منوطين بأمن الوطن".

وأضافت "تقدمنا ببلاغات عدة وأقمنا دعاوى أمام القضاء المصرى دون جدوى، وفوجئنا بحلقة مانشيت والتى تذاع على قناة أون تى فى والذى يقدمه الإعلامى، جابر القرموطى بمداخلة هاتفية من ضياء رشوان نقيب الصحفيين ينقل عن الدكتور موسى أبو مرزوق القيادى بحركة حماس أنه لديه معلومات مؤكدة أن زوجى والضباط المخطوفيين قتلوا على أيدى المواطنون من أهالى سيناء عقب أحداث ثورة 25 يناير انتقاماً من أفعال الشرطة".

وحذر البلاغ من خطورة تدخل حركة حماس وغيرها فى الشأن المصرى مما قد ينتج عنه إنشقاق فى الصف المصرى، وعدم السيطرة على الأوضاع الأمنية لحياة المواطنين والأفراد داخل جمهورية مصر العربية.

وطالب مقدم البلاغ بفتح تحقيق فى تلك الواقعة وإصدار أمر بضبط وإحضار موسى أبومرزوق ووضع على قوائم المطلوبين أمنيا "الترقب والوصول, ومنعه من السفر لحين الانتهاء من التحقيقات، وسماع شهادة كلاً من الإعلامي جابر القرموطى، وضياء رشوان نقيب الصحفيين، والسيد عبدالعال رئيس حزب التجمع.

كما طالب رئاسة الجمهورية ووزير الداخلية الإفصاح عن مكان هؤلاء الضباط، وعدم تدخل أى دول أجنبية فى الشأن المصرى، وأن الضباط المصريين هم من أبناء شعب مصر، وشدد على أن اختفاء الضباط خلال الفترة الماضية أشعل النار فى قلوب زويهم الذين لايدرون هل أبنائهم أحياء أم أموات.