قال مرتضى منصور، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية،ان رموز النظام السابق ليسوا وراء أحداث بورسعيد ، و الانفلات الأمني الذي تشهده البلاد سببه عدم احترام القانون وقهر وزير الداخلية الحالي نفسيا في مجلس الشعب، مما جعل يده ترتعش وبدأ يتصرف بشكل غير قانوني، وتحولت مصر من دولة الظلم والفساد إلى دولة اللا قانون. وأضاف مساء اليوم الجمعة، خلال لقائه مع الإعلامي عماد الدين أديب فى برنامج "بهدوء" الذي تبثه قناة "سي بي سي" الفضائية، ، إن ما حدث في 25 يناير، لم يكن ثورة ابدأ ،مشيرا ان التغيير الذي أحدثته تظاهرات 25 يناير كان للأسوأ وليس للأفضل وأوضح منصور أن ما يحدث بالبلاد الآن هو حالة من "الانفلات الأخلاقى" وليس الأمني –لأن البعض أطلق على ما حدث بالانتفاضة، والبعض الآخر أطلق عليه انقلابا، والبعض قال ثورة، ولكن لا أحد يعتبره ثورة. وأضاف قائلا.إن قضية السرقة بالإكراه التى تعرض لها الدكتور عمرو حمزاوي، والفنانة بسمة، حكم فيها ب25 سنة لأنهم من التحرير فقط، مستنكرا في الوقت نفسه: "أول مرة أسمع حكم ب25 سنة فى قضية سرقة، وده دليل على أننا أصبحنا فى دولة اللاقانون". وأشار أن سبيل أحد الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين، تندلع المظاهرات أمام المحكمة ويعترضون على قرار القاضي وهذا خطأ لأن لا يجوز ان نعترض علي القاضي وقراراته وذلك "فوضى ".