عقد تيار الاستقلال مؤتمرا هاما بحضور عدد من رؤساء الاحزاب السياسية و ممثلى القوى الثورية ، والفقية الدستوري يحيي الجمل والاستاذ احمد حسن نائب رئيس الحزب الناصري ونجيب جبرائيل واحمد ادريس رئيس حزب العمل الاشتراكي وهيثم غنيم المستشار بالجامعة العربية لدعم تيار الاستقلال ومنير وهبه. يأتى ذلك لمناقشة القضايا الهامة ومناقشة ماتتعرض له مصر والإعلان عن موقف التيار من اجراءات لمواجهة الكارثة التي حلت بمصر على حد تعبيرهم والخاصة بسد النهضة ، فى الوقت نفسه بدأ المؤتمر بمناقشة الوصول الي الحل لاتخاذ رد عاجل بشأن كارثة اثيوبيا بغلق مجرى النيل الازرق و تحويل مساره عن مصر و انعدام دور الدولة فى مواجهة هذه الكارثة.
فى الوقت نفسه اكد يحيي الجمل الفقية الدستوري ان مصر لها قيمة لدي دول حوض النيل ، متسائلاً : لماذا مصر تتراجع وترجع الي عصر الكهوف؟ ، مؤكداً أن لن تهون ولن تنحني وان الجميع سيتكاتف الازهر والكنيسة وتيار الاستقلال.
وقال يحيي الجمل ان الشعب المصري اختطف ، مشيراً أن القوي السياسية تتوافق من اجل الوقوف ضد اثيوبيا والتراجع عن قرار بناء سد النهضة ، وأن مصر يمثلها 90 مليون وليس"مرسي" ، ووجه رسالة للرئيس قائلاً : ماذا فعل بك الاثيوبين حتي تتخاذل قوة مصر امامهم .
من جانبه أحمد فضالى أن مصر تمر بأزمة وليس من السهل تجاوز ذلك الازمة ، وتستدعي منا جميعا ان تكون مصر متكاتفة ، مشيراً ان انضمام الفقيه الدستوري يحيي الجمل واعتراضه شرف للتيار.
وطالب الفضالي من الرئيس التراجع عن دعم الجمعيات الوطنية الاخوانية ، مشيراً أن الرئيس قطع المياه والنور على الجمعيات الوطنية ، مؤكداً أن الجمعيات الاهلية هي قوي المجتمع التي تصل الي القري .
وقال فضالي رئيس حزب السلام الديمقراطي ان ماحدث بالامس يمثل اعتداء علي المجتمع المدني ويمثل انتصار سياسة الفصيل الواحد ودليل علي انه قادر علي اسقاط صوت الحق وانذار للخطر بأن الشعب في وادي والنظام في وادي اخر ، وان الشعب المصري اصبح حبيس بالنظام الحاكم ونتتطلع بالافضل ، مؤكداً ولن نقبل اي قرارات ومعارضين لأخر لحظة حتي يعم الاستقرار في مصر دستور توافقي وقانون جديد للانتخابات ووقف الاعتداء علي السلطة القضائة وقضاة مصر ، واكد ان المصريين والعناصر المشرفة جاءت لتقول اننا مستمرون في معارضة النظام الحاكم ولن نرضي الا باسقاط النظام وان تكون 30 يونيو هي نهاية الحكم الحالي ، واردف ان الشعب المصري الذي عاني ولن يتراجع .