طالبت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة النائب العام ووزير الزراعة بالتحقيق فى واقعة حرق استراحة الملك فاروق الاثرية التى حدثت قبل ايام والتى تتولى منطقة الاصلاح الزرعى بالمطاعنة بالاقصر الاشراف عليها. فيما اكدت الجبهة ان هناك حالة من الفساد استشرت بين مسئولى منطقة المطاعنة بالاقصر واعضاء الجمعية الزراعية.
و قال صديق محمد عبد المنعم احد المنتفعين باراضى الاصلاح الزراعى بمنطقة المطاعنة وعضو الجبهة ان الفساد والاهمال استشروا فى منطقة الاصلاح الزراعى بالمطاعنة وخاصة قسم اول بحرى متهما مشرف القسم بانه اسقط اسمه عمدا من صرف الاسمدة الكيماوية لوجود خلافات سابقة لافتا الى ان محصول القصب المنزرع بدا ت عليه علامات التلف وجفاف السيقان مما يؤدى الى ضعف انتاجية الفدان مشيرا الى انه سبق وان تقدم بعدة شكاوى لمديرية الاصلاح الزراعى ولم يتم التحقيق فيها مما ادى الى تاسد مشرف القسم على الفلاحين فضلا عن تغيبه الدائم عن العمل وففشل الفلاحين فى لقاؤه.
واضاف حسن حفنى عبادى عضو الجمعية الزراعية بالمطاعنة الاسبق عضو الجبهة واحد كبار المنتفعين بمنطقة المطاعنة ان فساد مسئولى منطقة المطاعنة ادى الى شب حريق هائل فى الطابق الثانى لاستراحة الملك فاروق بالمطاعنة والتى تتولى منطقة المطاعنة الاشراف عليها لافتا الى ان هناك احتمالات كبيرةان يكون قد تمت سرقة استراحة الملك فاروق الاثرية ثم تم حرقها لاخفاء معالمك الجريمة عن عيون المحققين وطالب عبادى الجهات الامنية والرقابية بتشكيل لجان تحقيق ولجان تقصى حقائق لكشف المتسبب فى الحريق خاصة وان الاستراحة مغلقة ولايسكنها احد واضاف عبادى ايضا بفحص الوديعة المودعة بالبنوك والتى تفوق الخمسة مليون جنيه والتى اسشتولى على جزء منها بعض اعضاء الجمعية الزراعية ومسئولى منطقة المطاعنة.