استراحات الملك فاروق بمدينة اسنا جنوبالأقصر غاية في الروعة والجمال حيث تقع الاستراحات الثلاث علي النيل مباشرة وهي ثروة أثرية وقيمة فنية نادرة تعاني الاهمال وعدم الاهتمام. وفي جولة الأهرام بمدينة اسنا وجدنا ان هناك ثلاث استراحات للملك فاروق الأولي في مدينة طفنيس اسنا ويتبعها700 فدان من أجود الأراضي الزراعية المزروعة بالخضراوات والفاكهة من شتي انواعها وتباع سنويا في مزاد علني لوزارة الزراعة3000 جنيه سنويا ويتبعها200 عامل بالعقد يتبعون وزارة الزراعة كل عام يحصل العامل منهم علي200 جنيه شهريا, كما يقول عزالدين فريد أحد العاملين باستراحة الملك فاروق التي حولتها وزارة الزراعة الي استراحة للعاملين بوزارة الزراعة ويناشد العاملون بالمزرعة الملحقة بالاستراحة وزير الزراعة برفع عقودهم حتي تتناسب مع عملهم الذين يؤدونه في زراعة700 فدان. أما في مدينة المطاعنة فيوجد بها استراحتان الأولي تضع وزارة الآثار يدها عليها بما فيها من أراض وزراعات وهي تعاني من الاهمال وعدم الاهتمام بها والثانية تتبع الاصلاح الزراعي بمدينة اسنا وتعرضت هذه الاستراحة إلي حريق في احدي غرفها أدي إلي تآكل أبوابها وجدران الحوائط. هذه الاستراحة ضحية نزاع قام بين وزارة الدولة لشئون الآثار والاصلاح الزراعي بإسنا لتبعية هذه الاستراحة ومازال النزاع مستمرا, كما يقول المهندس محمد جابر مدير الاصلاح الزراعي باسنا إن النزاع وصل إلي القضاء وحتي الآن لم يتم فض الاشتباك بينهما.