أرمنت - عبدالحق جاد : استراحات الملك فاروق في إسنا تحولت إلي خرابات علي النيل, تسكنها البوم و الأشباح.. فللملك ثلاث استراحات واحدة في طفنيس واثنتين في المطاعنة.. واحدة تتبع وزارة الزراعة والثانية تتبع الآثار بينما تتبع الثالثة هيئة الإصلاح الزراعي بإسنا كل واحده تتبعها مزرعة بنحو70 فدانا مزروعة بالفاكهة والخضراوات تباع بنحو مليون و300 ألف جنيه ورغم أهمية القيمة الأثرية فإن هذه الاستراحات تعاني الإهمال الشديد خاصة لمبانيها التراثية العريقة فواحدة من استراحتي الملك فاروق في المطاعنة تعرضت للحريق, كما اختفت الأثاثات والمفروشات بالاستراحات الثلاث, فيما حولت وزارة الزراعة استراحتها في طفنيس إلي استراحة خاصة بموظفيها إضافة إلي أن هناك نزاعا قانونيا عليها بين الإصلاح وهيئة الآثار