قال الاعلامي معتز مطر "ان مشكلة الاعلام في مصر انه يدعي بالحيادية ويسلك رأى أخر ،واتفقت مع مالك قناة "مودرن حرية " علي عدم انضمام اي من الاعلاميين المحسوبين علي النظام المخلوع الي القناة وليس الضيوف لان كل ضيف له رأى ولابد ان نستوعب جميع الأراء " وأضاف "مطر " في خلال مقابلة مع برنامج "نقطة حوار " التي تبثه قناة بي بي سي مساء اليوم الجمعة ،ان الفرق بين القنوات الاخبارية والقنوات الأخرى هو التزام الحيادية في نقل الأخبار وهذا مالا تفعله برامج التوك شو التي تعمل علي ابداء قناعات واراء خاصة . وأكد الي ان العالم العربي يعاني من عدم حرية تداول المعلومات ،وكمثال حرب أكتوبر 73 التي لا نعرف عنها الكثير سواء معلومات او وثائق ،مشيرا انه سأل أعضاء مجلس الشعب عن تلك الحرب وماحدث فيها بشكل موثق لم يتلقي منهم اجابات . وحول الأقتراح الذى قدمه "مطر " الي البرلمان عن القنوات الشعبية قال "ان الأكتتاب سيكون له شروط ومعايير خاصة حتي لا تتأثر سياسة التحرير الخاصة بهذه القنوات بتوجهات اراء معينة دون اخرى ،مؤكدا ان هذه الشروط لابد ان تكون صارمة للغاية " وفي خلال حديثه صرح "مطر " انه يعلم بشكل شخصي عن ارسال خطابات سرية من الجهات الحاكمة للبلاد الي مالكي القنوات المصرية الخاصة تطالبهم فيه بعدم التحريض في قنواتهم "،مؤكدا "ان منهج الحياد في نظر المجلس العسكرى هو التعتيم علي المعلومات ،ومثال علي ذلك تصريح وزير الداخلية السابق منصور العيسوى ان ضحايا مجزرة ماسبيرو قتلوا "بنبلة " ،وهذا التصريح غير صحيح بالمرة ومطالبين كا اعلاميين ان نطرحه كما هو" –وذلك علي حد قوله . وأشار الي ان النظام السابق عمل علي عرقلة اي محاولات لتأسيس نقابة خاصة للاعلاميين حتي لا يتجمعون علي رأى معارض للنظام ،وتفتيت الأراء والتحكم فيها .