قتل 24 شخصا على الأقل بينهم عدد من أعضاء حزب المؤتمر الحاكم في وسط الهند أول من أمس في كمين نصبه متمردون ماويون في أعنف هجوم لهذه الحركة منذ حوالي عام.
وقال ضابط في الشرطة الهندية أمس، إنّ حصيلة ضحايا الهجوم الذي وقع في ولاية شاتيسغار، ارتفعت إلى 24 قتيلا على الاقل الى جانب عدد كبير من الجرحى.
وقال المدير العام للشرطة رامنيواس، إنّ العدد الاجمالي للقتلى بلغ الآن 23، ويمكننا القول إنّ 32 آخرين جرحوا معظمهم اصاباتهم خطيرة.
واضاف الناطق أنّ بين القتلى في الهجوم الذي تم بتفجير واطلاق نار رئيس حزب المؤتمر في الولاية ناند كومار باتيل ونجله، وكذلك وزير الداخلية السابق ماهيندرا كارما الذي شكل مجموعة للتصدي للثوار في 2005، في خطوة اثارت جدلا كبيرا.
ونقل الوزير السابق في الحكومة المحلية فيديا شاران شوكلا الذي أصيب بجروح بالغة، إلى نيودلهي كما قال نائب رئيس حزب المؤتمر راهول غاندي الذي توجه الى رايبور عاصمة الولاية، وأوضح المصدر نفسه أنّ شوكلا في حالة خطيرة.