أعلنت الشرطة الهندية أن مجموعة تضم حوالي 300 من المتمردين الماويين، قتلت 23 شخصا على الأقل وجرحت عشرات آخرين أمس في هجوم على موكب لعدد من نواب حزب المؤتمر الحاكم في وسط الهند. والكمين الذي يعد الأعنف خلال ثلاث سنوات، في منطقة جادالبور على بعد 375 كيلومترا جنوب رايبور عاصمة ولاية شاتيسجار، يعد الأخير في سلسلة أعمال العنف التي تجري في إطار نزاع طويل بين هؤلاء الناشطين والسلطات الهندية، في الغابات والمناطق الريفية، خصوصا في وسط الهند وشرقها. وقال ضابط في الشرطة الهندية، اليوم، إن حصيلة ضحايا الهجوم الذي وقع في ولاية شاتيسجار، ارتفعت إلى 23 قتيلا على الأقل إلى جانب عدد كبير من الجرحى. وقال المدير العام للشرطة رامنيواس إن "العدد الإجمالي للقتلى بلغ الآن 23، ويمكننا القول إن 32 آخرين جرحوا ومعظمهم إصاباتهم خطيرة". وأضاف المتحدث أن بين القتلى في الهجوم الذي تم بتفجير وإطلاق نار، رئيس حزب المؤتمر في الولاية ناند كومار باتيل ونجله، وكذلك وزير الداخلية السابق ماهيندرا كارما الذي شكل مجموعة للتصدي للثوار في 2005، في خطوة اثارت جدلا كبيرا.