عانت المناطق الصناعية على مدار السنوات المنقضية وبالأخص قبل عام 2007 من سوء حالة الطرق وعدم ازدواجيتها وانعدام الكبارى للربط بين الشرق والغرب لعبور النيل وعانى معها المستثمرون والمصدرون لأنهم يتوسطوا 3 محافظات (6أكتوبر – الفيوم – بني سويف) إلى جانب قربها من محافظة القاهرة في أقصى شمال محافظة بني سويف وعلى حدود محافظة الجيزة كونها الامتداد الطبيعي للمنطقة الصناعية ب6 أكتوبر حيث تبعد عنها مسافة 7 كيلو متر فقط من خلال التقسيم الإداري الجديد وتحتاج فقط للطرق الممهدة والمناسبة لنقل بضائعهم واستيراد موادهم الخام. ومن هنا جاءت ضرورة ازدواج الطريق الزراعى القاهرةأسيوط وبالفعل تم إفتتاح الجزء الشمالى من إزدواج الطريق لمحافظة بنى سويف والذى يمتد من المحافظة الى القاهرة فى عام 2007 على يد وزير النقل السابق محمد لطفى منصور ولم يتم افتتاح الجزء الجنوبى الذى يصل الى المنيا حتى الآن بسبب ضعف المخصصات . يقول "أسامة محجوب" مستثمر تتميز بنى سويف بموقعها الجغرافى الذى يتميز بوجوده وسط خريطة محافظات مصر وكنا نعانى منذ سنوات من عدم وجود طرق سوى الطريق الزراعى القديم الغير مزدوج والمتهالك والذى نعانى معه من تصدير أو جلب بضائعنا بجانب الحوادث الكثيرة وبعد إنشاء الطريق الصحراوى الشرقى وازدواج الطريق الصحراوى الغربى ومعها الجزء الشمالى من الزراعى واهتمام الدولة بإنشاء عدة كبارى بجانب المناطق الصناعية ببنى سويف والواسطى جعلت من الاستثمارات بمثابة الجسد الذى رد فيه الروح .
ومن جانبه أكد المستشار "ماهر بيبرس" أن القوات المسلحة قامت بافتتاح الطريق الصحراوى الدولى الشرقى الواصل بين القاهرةوأسيوط والرابط بين الزعفرانه وطريق البحر الاحمر والغردقة وكذلك قامت هيئة الطرق والكبارى بعمل الطريق المزدوج الصحراوى الغربى " القاهرةأسيوط " كما تم افتتاح كوبرى الواسطى منذ عدة أشهر لربط غرب النيل بشرقه وبالتالي فتح طريق للوصول إلى الموانئ التصديرية على البحر الأحمر مما يخدم المنطقة الصناعية ويربطها بهذه الموانئ كمنفذ للتصدير وربط طريق القاهرةأسيوط الصحراوي الغربي بطريق القاهرةأسوان الزراعي بالطريق الصحراوي الشرقي .