افتتح الدكتور جلال السعيد وزير النقل صباح اليوم السبت كوبري الواسطى بني سويف الذى يربط شرق النيل بغربه، ويعد شريانا لنقل الحركة بين الطريقين الصحراويين شرق وغرب النيل إلى جانب طريق الصعيد الزراعي والذى بدأ العمل به منذ أكثر من عدة سنوات بتكلفة 290 مليون جنيه. كان العمل قد بدأ بالكوبري عام 2002 بخطة عمل يتم الانتهاء منها عام 2005 إلا إن ذلك لم يتم بسبب المتغيرات والأولويات التي وضعها الدكتور عصام شرف وزير النقل حينذاك في خطة التنفيذ والانتهاء وامتدت خطة العمل حتى 2007 وتوقف أيضا بسبب تغير خطة التمويل وعجز الموازنة في الانتهاء من إنشاء الكوبري حتى تولى المهندس محمد منصور في 2009 وقرر سرعة الانتهاء في أكتوبر 2011وتأجل التسليم بسبب ضعف الاعتمادات بوزارة النقل حتى قيام ثورة 25 يناير التى شهدت افتتاح الكوبري. يعد الكوبري محورا مروريا وتنمويا مهما حيث يربط بين أهم ثلاث طرق رئيسة بصعيد مصر الزراعي بطريق القاهرة -أسيوط الصحراوي الغربي للوصول إلي محافظات الفيوم وجنوب الصعيد ثم الربط بين الطريق الزراعي والطريق الصحراوي الشرقي متضمنا الطريق القديم وطريق الكريمات حلوان القاهرة وصولا إلي محافظات الصعيد وموانئ البحر الأحمر لدعم خدمات التصدير بالمناطق الصناعية وتخفيف الكثافة المرورية علي طريق القاهرةأسوان الزراعي. حضر الافتتاح المستشار ماهر بيبرس والقيادات التنفيذية بالمحافظة وعدد من المواطنين الذى بادروا بمطالبة الوزارة بسداد التعويضات عن الأراضى التى تم نزع ملكيتها لصالح الكوبرى ولم تصرف حتى الآن على حد شكاوى المواطنين. من ناحية أخرى يعقد وزير النقل مؤتمرا بعد ظهر اليوم بديوان عام المحافظة بعد الانتهاء من علملية الافتتاح ومغادرة مدينة الواسطى إلى مدينة بنى سويف.