قال محمد نظمي وكيل شعبة البن بغرفة القاهرة أن هناك تراجع في كميات البن المستوردة بنسبة لا تقل عن 30% بشبب تدني عمليات الشراء وزيادة سعر الدولار وأن التجار يتكبدون خسائر كبيرة بسبب تذبذب سعر الدولار التي أثرت علي أسعار البن وتسببت في ارتفاعها بنسبة 10% خاصة أن هذا القطاع أغلبه مستورد ، مشيرا إلي تراجع مبيعات التجار وتأكل هامش أرباحهم خاصة أن البنوك لا تغطي احتياجات المستوردين من العملة وبالتالي يتم شرائها من السوق السوداء بسعر مرتفع ومن هنا ترتفع الأسعار علي المستهلك. وأشار نظمي إلي أن مبيعات التجار تراجعت بنسبة تتراوح بين 20 و30% خاصة أننا في موسم الصيف بالإضافة إلي ارتفاع سعر الدولار وهذا ما جعل هناك عدم استقرار في الأسواق.
ولفت إلي أن عدم توافر الدولار بشكل انسيابي في السوق يجعل هناك صعوبة في توافر العملة اللازمة لاستيراد كميات من البن بسعر مناسب يرضي المستهلك ولكن بالتبعية كلما زاد سعر الدولار ترتفع أسعار البن خاصة أن معظمة مستورد.
وأوضح نظمي أن كيلو البن الأخضر كان يباع بسعر 52 جنيها زاد ليباع بسعر 60 جنيها في الجملة ومستهلك 80 جنيها للسادة والمحوج 90 جنيه بالنسبة للنوع الكولومبي والبرازيلي 30 جنيه للسادة والمحوج 44 جنيه أما البن اليمني فيصل سعر الكيلو 170 جنيه خاصة أنه من ناحية الجودة متميز ومطلوب وأشار إلي أن التجار يتضررون من تدني الحالة الأمنية التي أصبحت تقلق كافة مجتمع الأعمال حاليا لافتا إلي أن عدم وجود أن كاف في الشوارع والميادين يؤثر علي حركة المواطنين ونزولهم للتسوق مما أفقد الأسواق حصة كبيرة من المستهلكين مطالبا بضرورة الاهتمام بإعادة العامل الأمني للشارع المجتمعي من جديد حتي تتحسن الأحوال الاقتصادية.
وقال نظمي أن أي زيادة في تكلفة السلعة يتحملها في النهاية المستهلك وهذا يؤثر علي حركة المبيعات له مما يؤثر سلبيا علي مبيعات التجار التي تتراجع يوم بعد الآخر مشيرا إلي أن الكميات المستوردة من البن تراجعت في الفترة الأخيرة لتراجع المبيعات نتيجة زيادة الأسعار و دخول موسم الصيف الذي تقل به مبيعات البن بشكل عام بسبب اتجاه المستهلك "للمثلجات" لارتفاع درجة الحرارة.