نظم العشرات من قيادات حزب النصر الصوفى ومن باقى الطرق الصوفية مسيرة أنطلقت من مسجد السيدة زينب إلي مجلس الشورى للإحتجاج علي مناقشة مشروع قانون السلطة القضائية مهددين بالتصعيد بوقفات احتجاجية أمام مقرات الطرق الصوفية بالمحافظات للتنديد بما وصفوه – أخونة القضاء. ورفع المتظاهرون عده لافتات مناهضة لنظام الحكم منها :"نحذر بالمساس بالقضاء ومن التفكير في أخونتها"،"القضاء فوق الجميع"،"الصوفية تحذر من المساس بالجيش ومن المساس بالأزهر و فضيلة الأمام الأكبر" ،وحمل المتظاهرين صوراً لجمال عبد الناصر و محمد أنور السادات .
وقال المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي،الداعي للوقفة،:"أن الحزب يحاول توصيل رسالة للإخوان أن الصوفية التي قهرت الاستعمار الانجليزي و الفرنسي موجود ويمكن أن يستقظ في أي لحظة ليقضي علي تيار الإسلام السياسي".
وأضاف:"أن الإخوان ظنوا حين يخدعون قادة الصوفية بمقاعد بمجلس الشورى والنواب بأن الصوفية ستنام لكنها ستمرد عليهم وتتمرد علي الإخوان عملاء أمريكا وإسرائيل وان الصوفية ستتصدي لمشروع التمكين الذي سيقسم مصر لصالح العدو الصهيوني".
ولفت إلي أن حزب النصر الصوفي سينظم مؤتمر جماهيري في احتفال الصوفية بمولد السيدة زينب لجمع استمارات سحب الثقة من الرئيس وعرض مساوي الإخوان بعد الثورة و أفكار العنف التي ظهرت تحت عباءتهم.
وأكد أن الصوفية لن يسمحوا بمرور مشروع بشانه تهديد أمن مصر وإخونة القضاء وسنفدي القضاء.
وقال الدكتور إبراهيم الشربيني، نائب رئيس الحزب، ان الحزب سيقود الصوفية في فعاليات لرفض محاولات أخونة القضاء التي هي المؤسسة الوحيد التي يثق فيها الشعب لوقوف مشروع التمكين المزعوم للإخوان للتغلغل في جميع المؤسسات".
وأضاف:"الأخوان يريدون إخونة القضاء من أجل إحلال وتبديل 3500 الف قضاء يزون الانتخابات لصالحهم لقهر الشعب باستيلاء علي سلطاته الثلاثة التنفيذية والتشريعية و القضائية".