تلقى تجارة المنتجات الحلال رواجًا في الغرب لما تؤمنه من غطاء شرعي لأتباع الطوائف الإسلامية، إلا أنها باتت تجذب مسيحيين كذلك وتسعى دبي إلى أن تكون مركز تجارة الحلال في الشرق الأوسط، وتشمل هذه التجارة منتجات غذائية وجنسية وسياحية شتى. يقول الهولندي ذو الأصل المغربي عبد العزيز أوراغ، صاحب أول متجر لبيع المنتجات الجنسية الحلال على الانترنت، إن الجنس يُمارس في كل مكان "حتى في مكة والمدينة".
ويصرّ أوراغ على استخدام مفردة "الحسية" بدلًا من "الجنسية" في وصف بضاعته. ويبيع موقع "العشيرة"، الذي يديره أوراغ منتجاته الجنسية الحلال على الانترنت وفي مطار أمستردام. ومن المتوقع أن يبلغ حجم مبيعاته هذا العام مليون يورو أو 1.29 مليون دولار. ومن أكثر بضائع المتجر رواجًا زيوت التدليك وملابس لانجري للنساء.
لكن متجر أوراغ "الحسي" لا يشكل إلا نسبة ضئيلة من مبيعات للمتسوّقين المسلمين، البالغ عددهم 1.8 مليار مسلم في أنحاء العالم. وهي سوق من المتوقع أن تنمو بنسبة 35 في المئة بحلول عام 2030.