"أسماء بكر" : المواطنين البسطاء مضرورين ..فما بالنا بالمستشفيات وأصحاب المحال الذي قام النور بوقف حالها .
"منتصر حجازي": السبب في الأزمة هو عدم أحساس المسئوليين بالمسئولية ..وما يحدث هذا حرام .
"دينا أحمد" ل "مرسي": أشمعني النور مبيقطعش عندك ؟؟
تعيش مصر الأن في حالة من الظلام وليس ظلام الأضاءة فقط ولكن ظلام المستقبل وظلام العقول وظلام الحلول للأزمات ,فأصبح أنقطاع الكهرباء يوميا شيء عادي وليس لمرة واحدة فهذه كانت بداية الأزمة بينما قد يصل أنقطاعها الى أكثر من ثلاث مرات يومياٌ بمعدل3 ساعات او أكثر وتتصاعد هذه الأزمة مع بداية حلول الأيام الأولى من فصل الصيف نتيجة إرتفاع درجات الحرارة فيه مما يؤدى الى زيادة الأحمال والإستهلاك على المحطات الكهربائية من قبل المواطنين.
وأصبح الشعب يستاء بشكل كبير بسبب إنقطاع الكهرباء فمنهم من أفسد انقطاع الكهرباء عمله ,ومنهم من أفسد أجهزته ,ومنهم من أفسد مذاكرتهم ,ومنهم أفسد أطعمتهم ,حتي الأطفال الصغار أفسد انقطاع الكهرباء نومهم .
وصار الشعب في حالة من الثورة المكتومة يريد ان يصرخ ولكن لا يعرف أين يكون المكان الصحيح لأرتفاع الأصوات ,فقرر كل شخص في هذه الأزمة ان يصرخ بطريقته الخاصة .
ومن خلال هذا قالت الأنسة .أسماء بكر محامية تعيش بمنطقة "المطبعة"بالقرب من دار السلام انها لم بدفع فاتورة الكهرباء وإن جاء محصل الكهرباء ليأخذ تحصيل الكهرباء ستشتبك معه لآن ما يحدث هو قمة الإستهزاء بالمواطنين وإحتيجاتهم.
كما أشارت ان إنقطاع الكهرباء أصبح بمعدل 5 مرات يوميا وفي كل مرة ينقطع ساعة تقريبا ,وأضافت انها كمواطنة عادية يقوم انقطاع الكهرباء بضررها بشكل كبير فماذا عن المستشفيات وأصحاب المحال الذين يستخدمون المولدات حتي لا تفسد أطعمتهم مثل "اللحوم المجمدة , والآلبان ..وغيرها"كماتساءلت عن سر ظهور هذه الأزمة خلال هذين العاميين فقطعلي عكس الأعوام الآخري .
قائلة"هو أحنا نصدر الغاز والدنيا تظلم عندنا ,حسبي الله ونعم الوكيل في ديه حكومة مش عارفة تدير البلد" مشيرة إلى ان الحل أن نجد طرق بديلة للغاز لتوليد الكهرباء ولو حتي عن طريق الرياح.
وفي غضون هذا قال أ.منتصر حجازي من منطقة "دار السلام"أن الكهرباء تنقطع بمعدل 3 مرات يوميا علي الأقل وهذا تسبب في تلف بعض الأجهزة لديه داخل المنزل ,كما أشار ان هذه الأزمة تؤثر عليه بشكل كبير
خاصة في ايام الأمتحانات وتسأل ل د. "محمد مرسي" هتحطلي درجات أضافية ياريس عشان النور؟؟؟؟. كما أضاف أن السبب في هذه الأزمة هو عدم احساس المسؤوليين بالمسؤلية التي يحمولونها تجاه هذا الشعب ويجعلونه مكان للتجربة لانه لا يستطيع ان يصرخ بأوجههم .
وفي نفس السياق تسألت أ.دينا أحمد من دار السلام هل يقطع التيار الكهربي عند رئيس الجمهورية او حتي وزير الكهرباء قائلةل د. مرسي "أشمعني النور مبيقطعش عندك".
مشيرة إلى انقطاع الكهرباء بشكل كبير بمعدل 5 مرات يوميا وان عملها يتوقف تماما بأنقطاع الكهرباء ,وان هذه الأزمة أدت إلى تلف بعض الأجهزة الكهربية وختمت قائلة يا دكتور مرسي "ارحمناااااااااااااااا".
كما قام بعض المواطنين بالمنطقة بأنشاء جروب يحمل عنوان "مش دافع" ويضع صورة تحمل إيصال كهرباء مكتوب عليه مش دافع ,يقوموا بها بجمع الأشخاص للأتحاد علي عدم دفع فواتير الكهرباء ردا علي انقطاعها .
ويبقي التساؤل الأخير لماذا لم تحل هذه الأزمة علي الرغم من أنها ليست وليدة اللحظة ولكنها موجودة منذ عام بأكمله أين وعود الوزير بحل هذه الأزمة ,فهذا أن دل علي شيء لا يدل إلا علي ظلاام يخيم علي مصر بأكملها بسبب حكومة وصل الظلام إلى عقولها .