أعلن سعيد عبد الحليم أحمد ، مصمم جرافيك ، ترشحه لرئاسة الجمهورية بالرغم من إعاقته الحركية وسنه الذى لم يتجاوز 40 سنة، ليخوض تجربة العمل السياسى لأول مرة كأول مرشح للرئاسة من ذوى الإعاقة. وصرح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أنه بعد تجاهل كل المرشحين المحتملين للرئاسة لمطالب المهمشين وعلى رأسها مطالب ذوى الإعاقة، على الرغم من أن عدد المعاقين فى مصر وصل ،فى أقل تقدير، إلى 10 مليون معاق 70% منهم له حق التصويت. وأشار أنه لم يمارس العمل السياسى من قبل ولم يرشح نفسه فى مجلس الشعب أو مجلس الشورى، ولم يكن عضوا فى أى حزب.حيث قال " لو كنت ترشحت لمجلس الشعب كان الترشح هيخضع لحسابات الأحزاب التى لم تقدر المعاقين، وبالتالى فهزيمتى كانت معروفة مسبقا. ولكنى قررت الترشح لرئاسة الجمهورية بعد أن حصلت على تأييد 10 مليون معاق وأسرهم، الذين حملونى مسئولية تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، وبالتالى أنا واثق من الفوز لأنه من الصعب أن يحصل أى من المرشحين على مثل هذا التأييد . وحول حملته الانتخابية أكد سعيد أن المتطوعين معه ليسوا جميعا من ذوى الإعاقة، وأنه وجد تجاوبا كبيرا من الشباب معه على الفيس بوك بعد أن اطلعوا على برنامجه الانتخابى، موضحا أن أول مؤتمر انتخابى له سيكون فى كلية الحقوق جامعة الاسكندرية وبعدها سوف يخوض جولة فى مختلف المحافظات . وعن برنامجه الانتخابى قال إنه قائم على تغيير المفاهيم والنظرة الخاطئة للشخص المعاق على أنه غير قادر على العطاء وأقل من الشخص العادى، والضغط لإنشاء مجلس أعلى لذوى الإعاقة يقوم بوضع القوانين الخاصة بهذه الفئة والتى تتيح لهم المشاركة فى بناء المجتمع، على أن تكون نسبة تمثيل المعاقين فيه 75% ، ويكون فيه أعضاء ممثلة لكل الوزارات المعنية لتسهيل عمل المجلس، وتكون هناك لجان منتخبة فى كل محافظة تمثل ذوى الاعاقة وتحتوى على جميع الإعاقات.