قال الشيخ أحمد كريمة، الأستاذ بجامعة الازهر، أنه يرفض الفتاوى المسيسة التى تسيئ للاسلام ومنها فتوى تحريم التوقيع لحملة تمرد، لافتا الى إن ما يحدث هو جهل بالدين، وإيقاع فتنة بين طرفى الشعب الواحد. وأضاف كريمة، فى حواره مع الإعلامى وائل الابراشى، أن الفتوى لابد أن تخرج من صاحب علم، وليس من أصحاب أهواء سياسية لافتا الى إن التوقيع على حملة تمرد ليس خروجا على الحاكم وأن الفتاوى لابد أن تكون مجردة من الاهواء السياسية.
وتابع كريمة قائلا : "أنا لست إخوانيا، ولست سلفيا لكننى عالما أزهريا أتحدث فى أمور الدين وفقا لشريعة الله عز وجل".
وأشار كريمة ساخرا:"أنه وفقا للفتوى فان الاعتراض الذى حدث على الرئيس حسنى مبارك كان خروجا على الحاكم وبالتالى فإن ما يحدث فى سوريا خروجا على الرئيس بشار الأسد وأن الانتخابات التى جرت تشوبها شبهة لأنهم استخدموا ورقة الدين".