بعد أن أعربت الولاياتالمتحدة عن قلقها بخصوص توجيه تهمتي السب والقذف إلى صحافيين ينتقدان الرئيس المصري محمد مرسي، ودعت الحكومة إلى التنديد بالإجراءات المقيدة لحرية التعبير، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر أنها كلفت فريقاً إعلامياً، ممثلا للجماعة بزيارة المؤسسات والشخصيات الإعلامية والصحافية، لإقامة جسور من التواصل بين الإخوان ووسائل الإعلام، وتأسيس جديد للعلاقة بينهم. وقال ياسر محرز المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين إن الجماعة ستسعى من خلال هذه الزيارات لفتح صفحة جديدة من العلاقة مع وسائل الإعلام بمختلف توجهاتها، وفي مقدمتها وسائل الإعلام التي تتحامل على الجماعة بحسب قوله. وأشار في تصريحات إلى أن الجماعة تسعى في المرحلة المقبلة إلى إنهاء جميع الأزمات والخلافات التي تكونت خلال المرحلة الماضية بينها وبين بعض وسائل الإعلام على خلفية التعاطي مع بعض أخبار الجماعة. وتابع محرز " نهدف كذلك إلى أن تكون المعلومات المنشورة عن الجماعة دقيقة وخالية من الإشاعات، ونسعى إلى سهولة التواصل الإعلامي بين الجماعة ووسائل الإعلام المختلفة". من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية باتريك فنتريل، إن مثل هذه التهم الموجهة إلى الصحافيين بالقدح والذم، تعد خطوة للوراء في عملية التحول الديمقراطي في مصر ولا تتفق مع التزامات مصر الدولي. وكانت صحيفة "الأهرام" قد نشرت أن النائب العام طلعت إبراهيم أحال كلا من مجدي الجلاد رئيس تحرير صحيفة الوطن وعلاء الغطريفي مدير تحرير الصحيفة إلى المحاكمة الجنائية العاجلة.