أعلنت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لها,الحرب على المستشار أحمد الزند، رئيس نادي قضاة مصر، بسبب عرضه لأزمة القضاة على "جيرارد رايسز"، رئيس الاتحاد الدولي للقضاء. بينما إعتبرت "الإخوان" ,وحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن قبا الزند بعقد إجتماعًا مع رئيس الإتحاد الدولي "استقواء بالخارج".
وبناء عليه قال الدكتور أحمد عارف، المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين ، "أن لقاء الزند برئيس الاتحاد الدولي للقضاء، يعد "استقواء بالخارج"، لأنه من المفترض أن تناقش الأزمات الداخلية بما فيها القضاء، مع "ولي الأمر" المتمثل في الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية".
وتالع عارف " أن المستشار الزند قال على لسانه قبل الثورة إن نادي القضاة "متخصص في تنظيم الرحلات الصيفية للقضاة"، فلماذا يتغير موقف النادي بعد الثورة، وأصبح مهاجما للرئيس دون أسباب واضحة". وومن جانبه قال خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، "إن الحزب يرفض انغماس القضاة في السياسة، مشيرا إلى أن المستشار الزند أصبح رأس التدخل في العمل السياسي، كما أنه ارتكب عدة جرائم في حق مصر، وإن اجتماعه برئيس الاتحاد الدولي مرفوض، لأنه يعد استقواء بالخارج".
وتابع الشريف "قدمنا بلاغات ضد الزند، وطالبنا المجلس الأعلى للقضاء بأن يحقق معه بتهمة استقوائه بالخارج، وهي جريمة حمقاء في حق مصر، ولم تحدث على مر التاريخ، كما أنه حرض على رفض القوانين التي تقرها السلطة التشريعية وحرض القضاء على التوقف عن العمل".
وإختتم "الشريف" بالإشارة إلى أنهم لن يرضوا بتدخل أي كائن من كان فى شئون مصر الداخلية "فالزند قال إنه سيلجأ للمحكمة الدولية، فهو يحاول تأجيج الفتنة بين القضاء والسلطة التنفيذية"، قائلاً "لسنا في خصومة مع القضاء فهو مثله مثل أي سلطة أخرى وليس على رأسه ريشة لكي لا يصلح من نفسه، فالسلطات كلها خادمة للشعب المصري".