استقواء الزند بأمريكا..مرفوض مرفوض

رفض ممثلو الأحزاب والقوي السياسية دعوة المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة إلي الاستقواء بالولايات المتحدة الأمريكية ضمن تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده منذ يومين.
أكدوا أن محاولات الاستقواء بالخارج لا تجد أي قبول من جميع طوائف الشعب المصري لأنها تدعو للتدخل في شئون مصر الداخلية لذلك فهي مرفوضة..مرفوضة.
وصف مؤمن راشد المتحدث باسم حزب الإصلاح والتنمية تصريحات المستشار الزند وما تضمنته من تلميحات باللجوء لأمريكا بأنها غير مسئولة وتشكل تصعيداً خطيراً وغير مدروس.. وأشار إلي أن هذه التصريحات تعطي انطباعاً سلبياً عن عدم استقرار مؤسسات الدولة وتمثل ذريعة للتدخل الأجنبي في مصر.
استنكرت حركة "قضاة من أجل مصر" تصريحات المستشار الزند بشأن الاستنجاد بالولايات المتحدة ووصفت هذه الدعوة بأنها خيانة للوطن وتجاوز لجميع الخطوط الحمراء.
قال المستشار محمد عبدالحميد القيادي بالحركة إنهم يدرسون الخطوات التي يمكن اتخاذها ضد تصريحات الزند.
طلب حزب البناء والتنمية رفع الحصانة عن المستشار الزند والتحقيق معه بتهمة استدعاء جهات أجنبية للتدخل في شئون مصر.
قال خالد الشريف المستشار الإعلامي للحزب إن دعوة الزند للتقدم ببلاغ للمحكمة الجنائية الدولية ضد الدعوة لتطهير القضاء جريمة أخري تضاف لجريمة تحريض الرئيس الأمريكي أوباما للتدخل في الشأن المصري.
أشار إلي أن تهديد نادي القضاة بوقف العمل بالمحاكم والنيابات توظيف سياسي مرفوض ضد مصالح المواطنين ويؤكد انغماس القضاة في السياسة وهذا مبدأ مرفوض.
رفض د.أيمن أبوالعلا المسئول بالحزب المصري الديمقراطي أي محاولات لتدويل قضايانا المحلية لأنه لو حدث ذلك الآن سيتم تكراره في المستقبل.
مختار العشري رئيس اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة استنكر تصريحات المستشار الزند باللجوء للمحكمة الدولية والاستقواء بأمريكا واصفاً ذلك بأنه غير مقبول وأعلن رفضه إقحام المحاكم في اللعبة السياسية.
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مؤتمر صحفي بواشنطن مع الشيخ حمد بن خليفة آل ثان أمير قطر: نلتزم بتشجيع تقدم الديمقراطية الجديدة والتقدم الاقتصادي في مصر والذي يمكن أن تتم ترجمته إلي الازدهار الفعلي للشعب المصري.
أضاف: كانت لدينا فرصة لمناقشة الوضع في مصر حيث يريد كل منا بشدة أن يري نجاح الديمقراطية المصرية.
أكد أمير قطر أن مصر دولة مهمة جداً كما أنها مهمة بالنسبة لتحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.