اكد وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيلي اليوم السبت في رام الله رغبة المانيا في التشجيع على استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وذلك في ختام زيارة استمرت يومين لاسرائيل والاراضي الفلسطينية.
وقال فيسترفيلي في بيان صادر عن الخارجية الالمانية ان "المانيا بإمكانها المساعدة على إشاعة جو من الثقة" للسماح باستئناف المفاوضات المتوقفة بين الجانبين منذ ايلول (سبتمبر) 2010.
والتقى فيسترفيلي خلال الزيارة بعد ظهر السبت رئيس الوزراء المستقيل سلام فياض.
واضاف "الاهم هو ان تصبح المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين ممكنة مجددا".
وشدد على ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية مع الاراضي الفلسطينية "في ما يشكل بالتأكيد اساسا لتطور سلمي".
وتمثل التنمية الاقتصادية للاراضي الفلسطينية احد المواضيع المهمة بالنسبة لوزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي يزور اسرائيل والضفة الغربية يومي 23 و24 ايار (مايو) الجاري في رابع زيارة له الى المنطقة منذ نهاية اذار (مارس).
وفي رام الله، دعا فيسترفيلي ايضا الى تنظيم مؤتمر دولي حول سوريا سبق ان اتفقت الولاياتالمتحدة وروسيا على تنظيمه.
وقال الوزير الالماني ان هذا المؤتمر "سيكون مهما"، متداركا في الوقت عينه ان "نجاحه ليس مؤكدا تماما".
واشار الى ان "الحل السياسي" للنزاع سيكون "الامر الوحيد في الوضع الراهن القادر على جلب الاستقرار والسلام" كما سيؤدي الى "تطور ديموقراطي في سوريا".