إستنكرت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان – فرع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال بمصر ما آلت اليه الأوضاع الأمنية بسيناء وحالة الإنفلات الأمنى التى أدت الى إختطاف سبعة جنود مصريين بمعرفة أحدى الجماعات المسلحة والتى أعلنت مسئوليتها عن الحادث وأنه جاء كرد فعل على إعتقال مجموعة من المسلحين المنتمين لتلك الجماعات التى استوطنت سيناء واتخذت منها مقر لعمليتها الغير مشروعة والتى تهدد أمن وإستقرار مصر ومن جانبه حمل محمود البدوى المحامى ورئيس الجمعية ، محمد مرسى وجماعتة المسئولية السياسية والأمنية عن كل ما آل اليه الوضع بشبه جزيرة سيناء ، مؤكدا أنها أصبحت خارج إطار السيطرة الأمنية للدولة على الرغم من محاولة السيطرة بمعرفة القوات المسلحة ، لافتا إلى أن الجماعات الإرهابية المسلحة بسيناء أقدمت على هذا الموقف بعد أن رأت مدى تهاون وتساهل الدولة تجاه قضية قتل الجنود المصريين على الحدود فى شهر رمضان الماضى وكذا واقعة إختطاف ثلاثة ضباط وأمين شرطة وإختفائهم وعدم العثور عليهم حتى الأن وكذا استمرار مهاجمة الكمائن الأمنية الثابتة بسيناء وقسم شرطة ثان العريش وتفجيرات خط الغاز والعديد من المواقف التى لم تتخذ فيها الدولة إجراء حاسم لفرض هيبتها ولفرض الأمن بالمنطقة مما شجع الجماعات المارقة على مواصلة أعمالها الإرهابية الأمر الذى يؤكد بشدة على أن سيناء أصبحت خارج سيطرة الدولة وهو جزء من مؤامرة على سيادة الدولة. وأستنكر البدوى ما صرح به أحد المصادر الأمنية من أنهم فى مراحل التفاوض مع الخاطفين إذ أن من شأن ذلك ذيادة سقف أطماع تلك الجماعات الإرهابية المسلحة فى الدولة وإتخاذ حوادث الخطف المسلح إداة للإفراج عن الإرهابيين والمعتقلين الأمنيين الذين صدر بحقهم أحكام من القضاء الآمر الذى ينبئ عن كارثة محققة فى حالة الإستجابة لمطالب تلك الجماعات الآمر الذى يظهر الدولة وقواتها المسلحة وأجهزتها الأمنية بمظهر الضعف والرضوخ والإستكانة لمطالب غير شرعية وقال البدوى : و على الرئيس مرسى - الذى دافع عن الأنفاق ورفع أسماء الإرهابيين من قوائم ترقب الوصول وأخرجهم بعفو رئاسى من السجون - تحمل المسئولية والبدء فى معالجة الأوضاع المعيشية والإقتصادية والأمنية بسيناء عن طريق إيجاد أليات للتنمية وبعيداً عن جلسات الصلح العائلية والقبلية التى لا تجدى نفعاً وأنه لا مناص من تنمية سيناء والإعلاء من شأن المواطن السيناوى وذيادة إنتمائة الى وطنه عن طريق رفع مستواه والإهتمام بخدماته التى ستنعكس بشكل إيجابى على الوضع بسيناء على كافة الأصعدة .