ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش أن باحثيها عثروا على أدلة مادية تؤكد تعرض السوريين للتعذيب. فقد أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش يوم الجمعة أن ناشطين لها قاموا بزيارة إلى سجون حكومية مهجورة في أول مدينة سورية تسقط في قبضة الثوار وقد عثروا على أجهزة تعذيب وأدلة أخرى تفيد بأن المعتقلين كانوا يتعرضون للتعذيب. كان المقاتلون الثوار قد سيطروا على مدينة الرقة شرق سوريا أواخر شهر فبراير من أجل الإطاحة ببشار الأسد. وقد سهل الثوار وصول الأفراد التابعين للمنظمة التي يقع مقرها في نيويورك.
وقالت ووتش أن باحثيها عثروا على أدلة مادية تثبت تعرض السوريون للتعذيب بينها أجهزة قال عنها الثوار أنها استخدمت لمد أو ثني أذرع الضحايا وأقدامهم. كما عثروا أيضا على وثائق تشير إلى اعتقال سكان الرقة على خلفية إجراءات قانونية مثل التظاهر أو مساعدة المتظاهرين. لطالما أشارت الجماعات الحقوقية ونشطاء المعارضة كثيرًا إلى اعتقال المدنيين بشكل تعسفي وتعرضوا للتعذيب وقد اختفى بعضهم منذ بداية الثورة ضد بشار الأسد.