أعتبر الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة هو إجراء الإنتخابات البرلمانية، مطالبًا جميع القوى السياسية والوطنية، بترك المظاهرات الإحتجاجية في الشارع، والإستعداد الجدي لخوض غمار المنافسة في الإنتخابات المقبلة. بينما قال برهامي أنه رافضاً قاطعاً الدعوات لإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة , مؤكداً أن محاربة الإخوان للسلفيين مازالت مستمرة.
وتابع برهامي " أن الوطن في حاجة إلى ما يخرجه الأزمات التي تلاحقه في الوقت الحالي، الأمر الذي يؤكد وجوب وجود مجلس للنواب وبخاصة أن الدستور يعطيه صلاحيات تفوق تلك التي يعطيها لرئيس الدولة".
وفي نفس السياق , إستنكر "برهامي" استمرار ما أطلق عليه محاربة جماعة الإخوان المسلمين للدعوة السلفية ورموزها، حيث كان آخر مظاهرها منع الشيخ أحمد فريد، عضو مجلس إدارة الدعوة، من إلقاء خطبة الجمعة بمسجد في مدينة رأس غارب.
وقال برهامي أن تشكيل الحكومة الجديدة جاء لتأكيد السيطرة الإخوانية على مقاليد الدولة، بعكس المطالب التي تزايدت بتكليف "حكومة ائتلافية" تضم كافة القوي السياسية.
وإختتم الشيخ ياسر برهامي برفضه للدعوات لجمع توقيعات شعبية لسحب الثقة من الرئيس -مشيراً لحملة "تمرد" الذي يعتمد نشاطها على جمع أكبر كمية من التوقيعات لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية – بالإضافة إلى رفضة لإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة،قائلاً "إذا حدث وسُحبت الثقة من الرئيس سيدخل الوطن في دوامات ومتاهات هو في غنى عنها الآن، وبالتالي فلا طريق لإجراء انتخابات رئاسية إلا في حالة اعتذاره عن استكمال أداء دوره".